ربما تكون صدفة أو يكون القدر الذي جمع شقيقن ببعضهما في قصّة قد تبدو أغرب من الخيال.
إيزاك نولتيغ صبيّ يبلغ من العمر 12 عاماً، كان يلهو مع صبيّ آخر يدعى داكوتا زيمر ويبلغ من العمر 13 عاماً، ليكتشف صديق مشترك لهما أنهما يشبهان بعضهما كثيراً خاصّة أثناء ممارسة رياضة ركوب الخيل.
بعد ملاحظة هذا الصديق للتشابه الكبير بينهما، اكتشف الصبيّين أن لديهما نفس اليد، الرِجل والأنف. وكان داكوتا يعلم سابقاً أن لديه أخ تبنّته امرأة منذ صغره.
فسارع نولتيغ الى منزله ليسأل أمّه داون ما إذا كانت قد تبنّته، فأخبرته عن الحقيقة التي كانت تتردّد دائماُ في الإفصاح عنها. وتقول الوالدة داون: "تبنّيت نولتيغ حين كان عمره تسعة أيام، أم أخيه داكوتا فبقي مع جدّته بعد وفاة الوالدين".
ربما تكون قصّة الشقيقن نولتيغ وداكوتا أغرب من الخيال، لكنّها أصبحت واقعاً يثبت مرّة جديدة أن رابط الدمّ لا يفرّقه أحد.
المصدر
http://www.alsumaria.tv/mobile/news/...D8%B1%D9%83/ar