لم يمتْ قابيلُ بعد
وما زال يحملُ معولاً
لكي يقتلَ ألف هابيل !
وفرعون الإله
(( أنا ربكم فاعبدون ))
مازال متسلطاً
على الرّقابِ ...
يصلبُ على الجذوع
من وحّد الإلهَ !
الأطفالُ في غزةٍ
من الوريد يُذبحون !!
ومجازرُ في سوريا
لم يشهد لها التاريخُ
من مثيل !
والعراقُ وما أدراك
ما العراق
دمٌ أختلط مع الماء
فيما أسموه (( سبايكر ) !!
يتجولُ قابيل ُ
في الطرقات
وأعوان يزيد سُكارى
يسهرون ويرقصون
مع (( الراقصة )) ....
يا لَ الراقصة
كم تبرعُ في الرّقص .... !
يا لَ خصر الراقصة
حينما يهتزُّ على
نغمات الطبول !!
وذاك الملك المبجل
يتربع العرش
ويصافح في اليوم
ألف قابيل !!
أيّها الإسلام ....
عدت غريباً
كما ولدت ..
وباعك (( أولاد الزّنا ))
ألف موؤودةٍ
تُقتلُ بطريقةٍ أخرى !
وألف حرملة
يحملُ سهماً
ليذبح الرّضيع !
وألف داعشي
يصولُ ويجولُ
والملكُ يرقص
على نغمات الراقصة !!!
ما زال قابيل
يجوبُ في الأزقة
وهابيلُ ملقى على الأرض
ينتظرُ قدوم الغراب
منقووول