حبِيبِي القَادِمُ مِنْ أفقِ الأحْلامِ
سَأعْطِي للكَونَ ظَهرِي و أرْحَلُ مَعَكَ
سَأمْحُو ذاكِرتي وأسْتَعِيرَ ذَاكِرتَكَ
فأحْيَا مَاضِيكَ بالفَرحِ و الألامِ
وأهْجُرَ روحِي وأرتَدِي روحَكَ
فَيَنْبضُ قَلبِي فِي قَلبِكَ
يَعْزفُ لكَ أنْشُودةَ غَرامٍ
و عَينِي تَتَخَلَّلُ عَينَكَ
فتَتأمَّلَ أجْملَ لَوحَةٍ رأتْهَا عَينَاكَ
وأتَكَلَّمُ قَولكَ ،، فَتسْمَعَ مِني أجْمَلَ كَلامٍ
وصَوتِي يرحَلُ إليكَ،، فَتَتَخَلَلُكَ هَمَسَاتي بأرق الآنغامِ
حَبِيبي النَّجْمُ السَّاطِعُ في السَّمَاءِ
سَأحْبِطُ كُلَّ مُحَاولاتِ النُّجُومِ الوصُولَ إليكَ
لأكونَ الوحِيدةَ التي تَطْبعُ الضَّوءَ عَلى شَفَتيكَ
سَأتَقَمَّصُ خَيالكَ فأنْسِجُ مِنَ القَصَائدِ ضمَّةَ وئامٍ
وأحْضِنُ صَمْتكَ وأنَامُ وأصْحُو في قَلبِكَ
فتَنْسَابُ صَبَاحَاتِي بَينَ يديكَ،، وليلي يَرقدُ فِي سَلامٍ
وتَتخَلُّلُ ذَرَّاتي مَسَامَكَ فَتَتَنَفَّسَ عِطْري المَلائِكِيِّ
وتَشْعُر بِي وأنا أتَوغَّلُ في دَهَاليزكَ
أتْركُ في كُلِّ أركَانِكَ بعض الأوشامِ
فأغْسِلنِي مِنْ كلِّ المَاضِي والحَاضِرِ
لأولدَ مِنْ جَديدٍ مِنْ عُمقِ مَسَامِك
لأكونَ إمرأتَكَ الوحِيدة مِنْ حُضنِكَ أولدُ و في حُضنِكَ أجمل الأيام
منقووول