عندما يضعف السمع عند الأطفال فإن ذلك يتسبب في التأثير سلبياً على تطور اللغة عندهم لأنه من الطبيعي لكي يستطيع الطفل أن ينطق الكلمات بشكل سليم فيجب أن يسمعها بشكل سليم و من أجل عدم حدوث هذا الأمر يجب على الأبوين أن يسعيا لإكتشاف هذه المشكلة مبكراً كي يجدوا لها علاجاً قبل أن تتفاقم.
و قد أوضح Robin Hobner اختصاصي علاج أمراض التخاطب والسمع والأنف والأذن والحنجرة بمدينة مونستر الألمانية أن الطفل إذا تخطى عمره الستة أشهر و لم يحاول أن يتحدث أو يهمهم بأية كلمات فإن هذا قد يشير إلى أن سمعه ضعيف كما ان الطفل الذي يبلغ العامين و لا يستجيب إلا للأصوات العالية و لا يستجيب للأصوات التي تصدر من خارج المحيط الذي يوجد فيه فقد يكون مصاباً بضعف السمع أيضاً.
نستعرض لكِ في هذا المقال أسباب ضعف السمع عند طفلكِ والطرق السليمة لعلاجه.
أسباب ضعف السمع عند الطفل:
- ملاحظة عدم تفاعل الطفل مع الأصوات التي تحيط به و ينبغي معالجة هذا الأمر بسرعة و عدم تأجيله.
- إذا كان الطفل قد تخطي العامين و لم يبدأ في الكلام و أصبح شديد الحذر و غاضباً و غير مستقر فيجب اللجوء للطبيب لمعرفة أسباب ذلك.
- إذا كان الطفل لا يستجيب لأية اوامر أو تعليمات يوجهها له أبوه أو أمه و لا يظهر أي رد فعل تجاه هذا.
- إذا كان الطفل قد بدأ في الكلام متأخراً و لا يتحدث بشكل جيد.
طرق العلاج:
- استخدام سماعات الأذن و المعينات على السمع.
- زراعة قوقعة الأذن للطفل بعد أن يتخطى عمره الشهر الثاني عشر و الذي يكون مصابا بالضعف الشديد للسمع.
- إجراء جراحة للأذن إن كان يوجد لديه عيب خلقي.
- إشراكه في برنامج للتأهيل السمعي و اللغوي من أجل تعلم مهارات اللغة.
- الإهتمام بمتابعة الطفل بشكل دوري لمعرفة إذا كان سمعه ثابتاً أو متدهوراً أو توجد لديه أية مضاعفات مثل وجود التهابات في الأذن الوسطى.
- عدم تعريض الطفل للضوضاء أو أية مسببات تضعف سمعه مثل استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية.
- معرفة إذا كان الطفل يستطيع تحديد مصدر الصوت من خلال كل أذن على حدة فهذه المهارة هي إحدى المهارت الأولى في السمع و التي يمكن استكشافها بسهولة.
- مراقبة الطفل لمعرفة ردود أفعاله عندما يحدد مصدر الصوت فإن كان حديث الولادة فسيبدأ بالتحرك أو تتسع حدقتا عينيه و إذا كان الصوت صاخباً فإنه سيثير عنده رد فعل منعكساً.
منقول