السلام عليكم
مرحبا احبتي الدرر
صارلي اهواي ماكاتبة قصة اليوم قررت اكتب وانشر وحدة يارب اتنال رضاكم القصة تحكي عن فتاة رسمت خطواتها بيدها وعانت ماعانت حتى وصلت الى اهدافها
اترككم مع الاحداث
محبتي لكم
اين انتَ ؟؟؟
هكان هل ناديت ذلك الشقي مللت من كثر مناداته ... ناديه ليأكل طعامة وانت ايضا
امي هل تريدين شيئا من السوق انا ذاهبة ...
لاشيء .. فقط الاغراض التي ذكرتها لك قبل قليل عودي بسرعة
حسنا امي ...
خرجت جسيكا من المنزل ذاهبة للسوق واذا بطريقها تشاهد اباها فرحت بداخلها لكن كالعادة كان وجهه عابساً لا تجد فيه ذرة رحمة
جسيكا فتاة في عمر 20 ربيعا.. اخذت على عاتقها تحمل مسؤولية منزل وعائلة بالرغم من وجود ابيها على قيد الحياة ووجود اخيها الاكبر ايضاً ..
يتصف ابوها بعدم المبالاة وعدم المسؤولية .. لم تحس يوماً بعطفه
كانت تحلم دوما ان ترى اباها يبتسم بوجهها او يقبل جبينها او يشتري لها ولو شيئاً صغيراً ...
الاخ الاكبر تعلم الاهمال من ابيه , يخرج مع اصدقائه ولا يعرف اي معنى للمسؤولية..
أم جسيكا امرأة عطوفة جدا تحملت الكثير من ظلم زوجها ..
اكملت جسيكا شراء الحاجيات وعادت للمنزل فتحت الباب واذا بصراخ ابيها كالعادة يريد المصروف من والدتها ويوبخ اخوانها ... كان المنظر مألوفاً لجسيكا لم تعره اي اهتمام وضعت الاغراض وذهبت لغرفتها ... ارتدت ملابسها وذهبت للجامعة حيث كانت السنة الاخيرة لدراستها...كانت جسيكا تفكر بعدة امور لتحسين حياتهم المعيشية والتخلص من ظلم والدها .. هكان يتصف بخاصية الشك كان يضايق جسيكا ويتهمها بأشياء لاوجود لها حيث عانت كثيرا منه بسبب شكه ومشاكله الدائمة
مرت الايام وتخرجت جيسكا واصبحت تفكر بوظيفة تعيش منها ... اصبحت تبحث وتبحث تحت ضغط والدها واخيها ومحاربتهما لها كانت تخرج خفية للبحث عن الوظيفة الملائمة... بعد مرور اشهر وجدت جسيكا الوظيفة وفرحت والدتها بذلك واصبحت جسيكا تعمل بجهد لكي تثبت جدارتها بميدان عملها لاقت بعض الصعوبات وبعض الاعداء بالمقارنة مع حرب ابيها واخيها ...
اثناء عمل جسيكا لاقت استحسان مديرها واصبحت ذات مركز مهم في عملها ومحببة من اغلب الموظفين...
انسة جسيكا بعثني لك المدير وطلب ان تكملي هذه الاوراق نظرت جسيكا فاذا بشاب طويل ذو جسم ممتلئ عينان عسليتان شعر رمادي .. اخذت منه الاوراق بكل برود وبدأت بأجراء اللازم لكن الشاب بقى واقفا ينتظر ان تكتمل اوراقه ..
ايفان هذا اسمك؟؟؟؟
نعم انسة جسيكا...
تفضل اوراقك اكملتها لكن ينقصها الختم اذهب للطابق السابع..
ذهب ايفان لختم اوراقه...
بعد انتهاء الدوام عادت جسيكا لمنزلها وهي متعبة.. وكالعادة بدأت بسماع شكوى امها من اعمال المنزل ومن مشاكل والدها واخاها .. لم تعد تحتمل جسيكا هذا الحالة .. قررت ان تعيش حياتها مع والدتها بسلام ...
بعد مرور اشهر طرحت جسيكا على والدتها شراء منزل صغير والسكن فيه هي ووالدتها واخاها الصغير فقط والتخلص من كل الهموم ومشاكل ابيها الذي لا يرحم واخيها الذي لا يسكن البيت الا منتصف الليل حيث يرافق اصدقاء السوء وماشاء من الاعمال المشينة..
ياترى ماذا كان رد والدت جسيكا؟؟؟
وماذا سيحدث معهم ؟؟
ومن ايفان ذلك الشاب؟؟؟
انتظروني بالجزء الثاني واحداث مشوقة اكثر
كانت معكم
حـــلاة الـــروح
الجزء الثاني