لـا يَحْتاجُ الليّلِ لـ إغفَائةٍ كيّ يَدْخُلَ الحُلُم
أحْياناً ..
يَصْبحُ الصَّحْوَ كـ الأحْلامُ أيّضَاً
يَتَبَاهَى بـ كُلّ الفَراغَاتِ الَتِي يَعْبرُ مِن خِلالِها الضَّوء
ليّسَ لِي وَقْتٌ لـ أتَعلَّمَ مَهارَةُ العِشْقِ
مِنْ هُنا وَهُناك ..
أكْتُبُ بِـ وَرَقَة
ثُمَّ أَقْرأهُا وَأنَا نَائِم
أجِدُ فِي مَقْطعُها الأوّلُ مَظَاهِر فَرَح
أمَامَ مَسْرَحٍ يُلائِم الفَائِق مِن وَجْهُك
بَيّنَما أرَاكِ غائِبَة فِي المَقْطَعُ الثَانِي
أعدُكِ ..
سـ أتَعلَّمُ صَداقَةُ الظِلالِ ،
وَشَتائِمُ السَهَر
كـ صيّادٌ يُهاجَم فَرَاشَاتُ الحَدائِق
حَالما يَعوْدُ مِن صَّيْدٍ فَاشِلْ
فِي النِصْفِ مِن هَذهِ الليّلة
أشْعرنِي مَهْزوماً تَماماً
فَكلّ الرَغَباتِ غَادَرَت حَافِية ،
قبْلَ نِهايَة الحُلُم
وبَقِيْتُ أنا
وأضْغاثُ حَقِيقة
تَفَطَّرتْ عطَشاً إليكِ
الآن
مُحمّد