صدى صوتا بداخلي يهمس بالاشتياق
قلبي الحديدي اذابته نيران الفراق
سحقا للقدر.... وتبا لكل من عاق
قلبي صغيرا وشجوني تخطى الافاق
اشتقت لك . ياترى اين السبيل لرؤياك
يقتلني الحنين ..كوكبا تائها بين الافلاك
يا مستقري... مللت معيشتي باالارباك
مازلت عالقا في مخيلتي ياربي ما ابهاك
مر الزمان...... وتوسعت المسافات بيننا
وكل يوم اجلس في الدرب الذي به ابتلينا
بامل يصارع الياس منتظرا... اطلالك علينا
اتاملك من بعيد متوسلا الاقدار ان تعيدك الينا
افتقدتك. وبأفتقادك هل ياترى في الدنيا بهاء؟
ابتداء الحرمان حقا في تلك الليلة الضلماء
بك مكتفي وجودك يغنيني عن كل الاشياء
الدنيا اصبحت منفى مظلما منذ اخر لقاء
ما من ملاذ امنا يعصمني من سقم الحياة
سوى قلبا بداخلك يشبه ضريح ( الاولياء )
من لاذ به طوبى له على ما حاز من اعطاء
صدى صوتا بداخلي يهمس،،،،،، بالاشتياق
منقووول