Sunday the 24th June 2012
مرسي ينتصر على "شفيق".. وعائلات "مبارك" و"السادات" و"ناصر" أيضا
مؤتمر تأييد عائلتي السادات وعبد الناصر لشفيق
جمال عبد الناصر، أنور السادات، حسني مبارك.. أسماء ثلاثة قبعت في حكم مصر منذ منتصف القرن الماضي، حتى خُلع الأخير في يناير من عام 2011.
ثلاثة كان لهم خلفيات عسكرية، ولم يجمعهم فقط منصب الرئيس، لكن جمعت عائلاتهم مؤخرًا، دعمهم لأحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، الذي خسر أمام المرشح الإخواني محمد مرسي.
هدى عبد الناصر، ابنة الرئيس عبد الناصر، كانت قد كتبت مقالًا في جريدة الأهرام، قالت فيه إن شفيق قادر على تحقيق طلبات الشعب بعقليته الإدارية الناجحة ومرجعيته العسكرية التي تقدر معنى الضبط والربط، ووصفت "الفريق" بحامل لواء الدولة المدنية.
واتفقت معها أختها منى عبد الناصر، التي قالت في مؤتمر لدعم شفيق، إن دعمها له يرجع إلى اهتمامها بعدم خلط الدين بالسياسة، وتأييده الدولة المدنية، وأضافت خلال مشاركتها في المؤتمر "مش ممكن نبقى تبع الإخوان المسلمين"، مؤكدة أنها مسلمة الديانة، ولكن مصر وأمنها ووحدتها فوق الجميع.جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، أعلنت بدورها الدعم لشفيق رئيسًا، لتكمل الحلقة الثانية في دعم الرؤساء السابقين لمصر؛ إذ قالت عقب حضورها مؤتمرًا لدعم شفيق إنها تؤيد الدولة المدنية التي يقول فيها المواطن رأيه بصراحه دون قيود أو خوف، مشددة على ضرورة تكاتف الجميع من أجل مصر.
ورغم الخلافات الداخلية داخل عائلة السادات، إلا أن عفت السادات نسيها، في إطار دعم أحمد شفيق؛ حيث قال إن دعمه شفيق ينبع من اقتناعه الكامل بأنه الأنسب لرئاسة مصر في الفترة القادمة، وقد أعلن كذلك دعم حزب مصر القومي الذي يرأسه عفت لشفيق.العائلة الأخيرة، رأسها ما زال على قيد الحياة، حسني مبارك، ونشرت جريدة "الوطن"، في الحلقة الأولى من يومياته في الحبس، أنه استقبل نبأ الانتخابات الرئاسية بالاندهاش من الأسماء الموجودة، وسخر من وجود عمرو موسى ووصفه بأنه "شايف نفسه أوي"، لكنه أبدى اقتناعه بقدرات أحمد شفيق، في ترشحه لرئاسة الجمهورية.
الوطن