بين أطياف الرسم وقراءاته المجسدة بلوحة مائية
رأيت أنثى المشاعر وكأن برأسها ألف فكرة ومئة.
خربشات من ألوان الحلم نسجت على اللوحة مشاعرها
واختلاط حبها بوهمها لا تدري مستقر أحلامها الوردية.
وضعت يدها على رأسها وشعرها متسربل حائر
كما تحتار أنثاه بأفكارها وأشواقها الدفينة.
اتكأت على طاولة الهوى مغمضة عينيها المتلألئة
لعلها ترسم الأحلام بيقظة أحلامها المستقبلية.
أيتها الأنثى لما الحيرة والمشاعر ولدت منك عظيمة
قفي وتزيني قد رسمتك بأبهى اللوحات المائية.
أطياف مائية جسدت مشاعرك كالماء شفافية
فقد رأيت بك إلهام قصائدي وكلماتها السوريالية
منقووول