Sunday the 24th June 2012
بالصور والفيديو لحظة اعلان فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية
محمد مرسي رئيسا لمصر بنسبة 51.73 في المئة وأنصاره يحتفلون بفوزه
سيرة حياة الرئيس الجديد محمد مرسي
BBC
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر الأحد فوز محمد مرسي، مرشح حركة الإخوان المسلمين، في انتخابات الرئاسة بنسبة 51.73 في المئة وسط فرحة غامرة بين أنصاره، ليصبح بذلك أول رئيس يصل إلى سدة الحكم في البلاد في انتخابات ديمقراطية.
فقد حصل مرسي على 13230131 صوتا، بينما حصل منافسه الفريق أحمد شفيق على 12347380 صوتا من أصل 26240763 ناخب أدلوا بأصواتهم، وعدد أصوات صحيحة بلغ 25577511 صوتا.ومع إعلان المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مصر، عن النسبة التي حصل عليها شفيق، علت أصوات الفرح بين أنصار مرسي، الذين كانوا قد ملأوا ميدان التحرير وسط القاهرة، حيث أدركوا تلقائيا فوز مرشحهم بالرئاسة حتى قبل أن يعلن سلطان عن عدد الأصوات أو النسبة التي فاز بها.
وكان الآلاف من أنصار مرسي قد ملأوا ميدان التحرير قبل ساعات من بدء المؤتمر الصحفي المتلفز للإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية.
وفور معرفة النتيجة انطلقت الاحتفالات بين أنصار في ربوع مصر بفوز مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن حركة الإخوان المسلمين التي ظلت محظورة لسنوات قبل الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك في 11 فبراير/ شباط من عام 2011.
احتفالات غزة واليمن
وقد تخطت أجواء الاحتفال حدود مصر لتصل إلى قطاع غزة، حيث خرج أهلها ابتهاجا بفوز مرسي الذي اتصل به اسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، وهنأه على الفوز برئاسة مصر.
كما احتفل بفوز مرسي أيضا شباب الانتفاضة الشعبية في العاصمة اليمنية صنعاء، إذ حولوا تظاهراتهم ليوم الأحد إلى احتفالات بفوز مرسي رددوا خلالها هتافات تحيي الشعب المصري وتؤكد "انتصار الثورات العربية ".
بدورها شكرت حملة مرسي القضاء المصري الذي قالت إنه "أثبت اليوم صدق موقفنا، وأننا أبداً لم نغير رقماً".
وكشفت الحملة أن مرسى سيؤدى اليمين الدستورية أمام مجلس الشعب الذي كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد أعلن في السادس عشر من الشهر الجاري عن حله، مما ينبئ باحتمال حدوث خلاف مستقبلي بين الجيش والرئيس المنتخب بهذا الشأن.
وفي خطوة لافتة، أعلنت حركة الإخوان المسلمين عن استقالة مرسي من حزب "الحرية والعدالة" المنبثق عنها، مؤكدة أن الاستقالة "أصبحت نافذة الآن ليصبح رئيسًا لكل المصريين."
من جانب آخر، أعلنت مصادر رسمية أن حكومة رئيس الوزراء المصري الحالي كمال الجنزوري، الذي هنأ مرسي بفوزه، ستعقد اجتماعاً الاثنين يُتوقع أن تعلن خلاله عن استقالتها.
كما صدرت ردود فعل عدة على فوز مرسي، جاء معظمها مرحبا بالنتيجة التي أفضت عنها الانتخابات.
المشير يهنِّئ
فقد هنأ المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، مرسي بفوزه برئاسة البلاد وتمنى له التوفيق في المرحلة المقبلة.
ونشر المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية على صفحته على الإنترنت بيانا جاء فيه: "لقد أكدت نتائج الانتخابات الرئاسية أن الجيش يقف على مسافة واحدة من المرشحين."
كما تلقى مرسي أيضا رسائل تهنئة بالفوز من كل من أمير الكويت ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، وشخصيات عربية وأجنبية عدة.
بدوره، علَّق بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، على فوز مرسي قائلا: "إننا نحترم العملية الديمقراطية في مصر وما أسفرت عنه."
وأصدر مكتب نتنياهو بيانا مقتضبا جاء فيه: "إن إسرائيل تتطلع إلى مواصلة التعاون مع الحكومة المصرية بناءً على معاهدة السلام بين البلدين التي تعتبر مصلحة للشعبين وتقدم كثيرا للاستقرار في المنطقة."
بيان مطوَّل
وكان المستشار سلطان قد قال في بيان مطوَل تلاه قبل أن يعلن اسم الفائز في الانتخابات وأسهب فيه بعرض المصاعب التي قال إن لجنته واجهتها خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى "حملة من التشكيك والإفك والتشويه" طالت اللجنة عبر المراحل المختلفة من الانتخابات.
حملة مرسي تشكر الشعب المصري والقضاء
وأضاف سلطان أن اللجنة استمعت على مدى 5 ساعات لدفاع من تقدموا بطعون إليها، مضيفا أن اللجنة "طبقت أحكام القانون في كل قراراتها منذ استبعاد من استبعدت وحتى الآن".
وأوضح سلطان أن اللجنة ضبطت 2154 ورقة مزورة وتم منعها من الوصول إلى العديد من مراكز الاقتراع.
كما استعرض سلطان أيضا وبالتفصيل الطعون والمخالفات وقرارات اللجنة إزاء اللجان الانتخابية في مختلف المحافظات التي وجدت اللجنة أخطاء أو مخالفات في نتائجها.
اجراءات أمنية
وكانت قد سادت خلال الفترة الماضية حالة من الترقب الشديد والحذر جميع أرجاء مصر، خاصة بعد تأجيل الإعلان عن النتيجة.
وكان الآلاف من أنصار مرسي قد احتشدوا في ميدان التحرير قبل الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية حيث تابعوها عبر شاشات عملاقة ومكبرات للصوت.
وقبيل الإعلان عن النتيجة، التف بعض أنصار مرسي حول المنصة الرئيسية في الميدان، بينما راح البعض يرتل أدعية جماعية من أجل فوز مرشحهم.
وبالمقابل توافد المئات من أنصار شفيق على منطقة الجندي المجهول (المنصة) في حي مدينة نصر بالقاهرة لمتابعة الإعلان عن نتائج الانتخابات التي جاءت بالنسبة لهم "صدمة كبيرة" لم يكونوا يتوقعونها.
وقد اتخذ الجيش وقوات الأمن والشرطة إجراءات أمنية مشددة تحسبا لأي طارئ أو أحداث قد تنشأ بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات.
وقد أشرف اللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية المصرية، شخصيا على الإجراءات الأمنية في مقر الهيئة العامة للاستعلامات حيث تم الإعلان عن نتائج الانتخابات.
كما انتشرت مدرعات ودبابات وقوات أمن مركزي بكثافة أمام مقر الهيئة وفي مناطق حساسة أخرى من القاهرة ومدن أخرى تحسبا لأي طارئ.
وتم أيضا تشديد الإجراءات الأمنية أمام منزلي شفيق ومرسي قبل الإعلان عن نتائج الانتخابات.
وفور الإعلان عن فوز مرسي، وصلت عناصر من الحرس الجمهوري المصري لتأمين منزل مرسي وحمايته باعتباره "الرئيس المنتخب للبلاد".
بنسبة 51.7% من إجمالي الأصوات الصحيحة التي تجاوزت الـ25 مليوناً
الرئيس المصري الجديد محمد مرسي
العربية.نت
أعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية رئيس المحكمة الدستورية العليا اليوم الأحد، فوز الدكتور محمد مرسي بنسبة 51.73%، بينما حصل منافسه الفريق أحمد شفيق على 48.27%، ووصوله لكرسي الرئاسة في مصر.
النتيجة النهائية لفرز الاصوات
وكان إجمالي عدد الناخبين المقيدين 50.958.794 ناخباً فيما كان عدد الناخبين الذين حضروا 26.420.763 ناخباً ونسبة حضور 51.85%.
إجمالي الأصوات الصحيحة 25.577.511 صوتاً، وإجمالي الأصوات الباطلة 843.252 صوتاً.
المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الإنتخابات الرئاسية
وكان من المقرر أن تعلن النتيجة النهائية يوم الخميس الماضي أي بعد ثلاثة أيام من انتهاء عملية الانتخابات التي جرت في 16-17 يونيو/حزيران الجاري، لكن تم تأجيلها بسبب كثرة الطعون المقدمة من قبل المرشحين للجنة الانتخابات.
وسبق إعلان النتيجة حالة من الاحتدام السياسي بين طرفي المنافسة على هرم السلطة، حيث أعلنت حملة كل منهما فوز مرشحها في الانتخابات عقب انتهاء التصويت في السابع عشر من الشهر الجاري.
واستبقت وزارة الداخلية إعلان النتيجة، بإجراءات أمنية مشددة على المنشآت والمرافق الحيوية في البلاد تحسباً لوقوع أي مستجدات عقب فوز أحد المرشحين.
محمد مرسي رئيسا للجمهورية
الرئيس محمد مرسي
الوطن
أعلنت اللجنة العليا لانتخابات راسة الجمهورية، فوز المرشح محمد مرسي رئيسا لمصر بنسبة 51.73%، مقابل 48.3% لمنافسه الفريق أحمد شفيق.وقال المستشار فاروق سلطان في المؤتمر الصحفي لإعلان النتائج، حصول محمد مرسي على 13 مليون 230.131 اى 51.73 %، فيما حصل منافسه د.أحمد شفيق على 12 مليون 347.380.
وأشار إلى أن نسبة التصويت بلغت 51.5 حيث حضر 26 مليون 420.763 ناخبا، من 50 مليون 958.794 ناخبًا، يحق لهم التصويت، وبلغت نسبة الأصوات الباطلة 843.252كان المستشار فاروق سلطان، قد أشار إلى تقديم المرشحين عددا من الطعون، لكنها لم تغير من النتيجة التي أشرت إلى فوز محمد مرسي باللقب.
كان من ضمن الأخطاء، التي رصدتها اللجنة:في محافظة الجيزة "الوراق"، كانت عدد الأصوات 4279 صوت والأصوات الآن أصبحت 4297 وتبين أنه في محافظة الاسكندرية "باب شرق"، حصول مرسي على 50228 صوت والأصوات الصحيحة الآن 504298 بفارق 200 صوت، إضافة أصوات فى محافظة قنا لجنة (5) بمركز شرطة قوس 879 صوت الى أحمد شفيق، واضافة 380 صوت الى مرسيتبين انه فى محافظة أسيوط لجنة (11) مركز شرطة ديروط أن عدد أصوات مرسي كانت 75858 لكن الاصوات الصحيحة 75758 بفارق 100 صوت تم حذفها.
مرسي لم يعد عضواً في الإخوان والمرشد يبايعه
سيتسلم السلطة رسمياً نهاية الشهر الجاري في حفل يقيمه العسكري
العربية نت
قال أحمد غانم، مدير تحرير جريدة "الحرية والعدالة"، الناطقة باسم حزب الحرية والعدالة لـ"العربية.نت": "إن د. محمد بديع، مرشد الإخوان المسلمين أحل د. مرسي من بيعته له وللجماعة، وفي نفس الوقت أعلن المرشد بيعته لمرسي كرئيس لمصر".
وأوضح غانم "أن البيعة للمرشد وللجماعة عبارة عن كلمة يتعهد بها المنتمي للجماعة بالولاء للجماعة، ويقسم على ذلك، وبما أن د. مرسي أصبح رئيساً لمصر فإن مقتضيات الظرف تقتضي أن يحل المرشد د. مرسي من هذه البيعة".
وقبيل إعلان نتيجة الانتخابات التاريخية كان د. مرسي يجلس قلقاً ومترقباً النتيجة، داخل حملته ولم يخرج لإلقاء كلمة فور إعلان فوزه.
وحول ما تردد عن إلقاء الرئيس الجديد لمصر د. مرسي كلمة له من التلفزيون المصري الرسمي أكد أحمد غانم "هذا ليس صحيحاً ففعلياً سيتسلم الرئيس الجديد مهامه يوم 30 يونيو/حزيران الحالي، وذلك على أثر حلفه اليمين الدستورية، وبالتالي فإن كل مؤسسات الدولة مازالت خاضعة للمجلس العسكري حتى يوم 30 يونيو".
وعلى أرض الواقع اكتظت حشود المتظاهرين في ميدان التحرير، وما زالت تتوالى وفود من جميع المحافظات المصرية للاحتفال بفوز د. محمد مرسي، وفور إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بفوز مرشح حزب "الحرية والعدالة" الإخواني محمد مرسي غطت سماء ميدان التحرير أعلام مصر وهتف المتظاهرون "يسقط يسقط حكم العسكر "، وانطلقت الألعاب النارية في الهواء.
الرئيس محمد مرسي يحكم مصر بصلاحيات منقوصة
صلاحيات دستور 1971 تم الاستحواذ عليها من خلال الإعلان الدستوري المكمل
رسم كاريكاتوري عن الانتخابات المصرية
العربية.نت
رغم فوز الدكتور محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمين، بكرسي الرئاسة في مصر، فإن الكثير من التحديات ستواجهه، ويأتي على رأسها الصلاحيات المنقوصة التي منحت له، بعد أن سحبها منه المجلس العسكري، والتي كانت بحوزته بحكم دستور عام 1971.
ووفق الإعلان الدستوري المكمل الصادر في 30 مارس/آذار 2011 من قبل المجلس العسكري، فهناك أربع صلاحيات كبيرة سيحرم منها الرئيس الفائز.
حيث يُجرد من رئاسة المجلس العسكري نفسه، ويحرم من سلطة إجراء أي تعديلات على تشكيلته، وليس له الحق في الاستعانة بالجيش في حال حدوث انفلات أمني، إلا بعد موافقة المجلس نفسه. كما لا يحق له تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور التي ستتولى صياغة الدستور الدائم للبلاد.
العسكر فوق الرئيس
وفي التفاصيل، تلزم المادة 30 المضافة إلى الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس/آذار 2011، الرئيس المنتخب بأن يؤدي اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية، في ظل قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل البرلمان، إثر قرار المحكمة الدستورية ببطلانه.
وتنص المادة 53 مكررا على أنه من حق المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالتشكيل القائم تقرير كل ما يتعلق بشؤون القوات المسلحة وتعيين قادتها ومد خدمتهم، ويكون لرئيسه حتى إقرار الدستور الجديد جميع السلطات المقررة في القوانين واللوائح للقائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع.
وتنص المادة 53 مكرر1 على أنه من حق رئيس الجمهورية إعلان الحرب بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة. كما تنص المادة 53 مكرر2 على أنه يجوز لرئيس الجمهورية إصدار قرار باشتراك القوات المسلحة في مهام حفظ الأمن وحماية المنشآت الحيوية بالدولة بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
فيما تنص المادة 56 مكررا على أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يباشر الاختصاصات المنصوص عليها في البند 1 من المادة 56 من الإعلان الدستوري لحين انتخاب مجلس شعب جديد.
وتنص المادة 60 مكررا على أنه إذا قام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية بعملها يشكل المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال أسبوع جمعية تأسيسية جديدة لإعداد مشروع دستور خلال 3 أشهر، على أن يعرض مشروع الدستور على الشعب لاستفتائه، وتبدأ إجراءات الانتخابات التشريعية خلال شهر من تاريخ إعلان موافقة الشعب على الدستور الجديد.
وتنص المادة 60 مكرر1 على أنه إذا رأى رئيس الجمهورية أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو رئيس مجلس الوزراء أو المجلس الأعلى للهيئات القضائية أو خمس عدد أعضاء الجمعية التأسيسية أن مشروع الدستور يتضمن نصاً يتعارض مع أهداف الثورة والمصالح العليا للبلاد، فلأي منهم أن يطلب إعادة النظر فى هذه النصوص، فإذا أصرت الجمعية على رأيها يعرض الأمر على المحكمة الدستورية العليا، ويكون القرار الصادر عنها ملزماً للكافة.
وينص الإعلان الدستوري المكمل على أن يستبدل بنص المادة 38 من الإعلان الدستوري الصادر في 30 مارس/آذار 2011 ما ينص على "ينظم القانون حق الترشيح لمجلسي الشعب والشورى وفقاً لأي نظام انتخابي يحدده".
سلطة مدينة وعسكرية
وبخلاف الإعلان الدستوري المكمل، منح دستور 1971، لرئيس الجمهورية، بموجب المادة 74 منه، صلاحية اتخاذ قرارات سريعة في حال وجود خطر جسيم يهدد الوحدة الوطنية أو سلامة الوطن أو يعوق مؤسسات الدولة عن أداء دورها الدستوري.
وتعطي المادة 143 من 1971 لرئيس الجمهورية سلطة تعيين الموظفين المدنيين والعسكريين والممثلين السياسيين، ويعزلهم على الوجه المبين في القانون.
وتحدد المادة 150 أن رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو الذي يعلن الحرب بعد موافقة مجلس الشعب. بينما يعلن رئيس الجمهورية بموجب المادة 148، حالة الطوارئ على الوجه المبين في القانون. كما يبرم رئيس الجمهورية المعاهدات، ويبلغها مجلس الشعب مشفوعة بما يناسب من البيان.
وتكون لها قوة القانون بعد إبرامها والتصديق عليها ونشرها وفقاً للأوضاع المقررة.
ومن الصلاحيات التي منحها دستور 71 لرئيس الجمهورية، صلاحية تعيين نائب له أو أكثر، ويحدد اختصاصاتهم، ويعفيهم من مناصبهم، بموجب المادة 139، كما يعين رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء ويعفيه من منصبه ويكون تعيين نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء ونوابهم وإعفاؤهم من مناصبهم بقرار من رئيس الجمهورية بعد أخذ رأي رئيس مجلس الوزراء، بموجب المادة 141.
بنسبة 51.73 %
رسمياً محمد مرسي رئيساً لمصر في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية المصرية ، فوز المرشح الدكتور محمد مرسى فى جولة الإعادة، ليصبح بذلك أول رئيس للجمهورية بعد ثورة 25 يناير.وأعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، عن فوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية.
شارك في التصويت بالانتخابات 26 مليون 420 ألف 763 ناخبا، بنسبة حضور 51.85%.وحصل محمد مرسي: على 13 مليون 230 ألف 131 صوت أى 51.73%وحصل أحمد شفيق على 12347380 صوتا،أى 48,3%
يتوقع ان يوجه كلمة للشعب بعد ساعات
مرسى من "غرفة الاعتقال" إلى "قصر الرئاسة "
ايلاف
فاز محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية المصرية ليكون بذلك أول رئيس لمصر بعد الثورة، وفور إعلان لجنة الانتخابات النتائج علت الرايات والصيحات في ميدان التحرير.
أعلنت مصادر أن محمد مرسي الفائز في الانتخابات الرئاسية المصرية سيلقي كلمة موجهة إلى الشعب المصري بعد ساعات، وكان حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر) رشح مرسي للانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012. لا يتمتع محمد مرسي البالغ من العمر 60 عاما بحضور كبير.
وفي ملصقاته الدعائية، ترتسم على وجهه ابتسامة خجولة، كما بدا في موقف دفاعي في مقابلاته التلفزيونية الاولى بعد ترشحه مباشرة
. لكنه بدأ يكتسب ثقة في نفسه مع تصاعد حملته.انتمى مرسي إلى جماعة الإخوان المسلمين في نهاية السبعينات، وتدرج فيها بالمناصب القيادية من مسؤول شعبة إلى مسؤول إداري في الجماعة في محافظة الشرقية، ثم اختير عضواً في مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة، وتعرض للإعتقال على خلفية انتمائه إلى الجماعة خلال عهد النظام السابق.
اعتقل مرسي في العام 2005 أثناء مشاركته في التظاهرات الداعية إلى استقلال القضاء المصري، ولم يفرج عنه إلا بعد سبعة أشهر. وتعرض للإعتقال أثناء اشتعال الثورة في 28 يناير 2011، في ما عرف بـ"جمعة الغضب"، وكان ضمن عدد كبير من قيادات الإخوان، ورغم فتح السجون، إلا أنه رفض المغادرة إلا بموجب قرار قضائي، وأفرج عنه فيما بعد مع باقي قيادات الإخوان وشباب الثورة والمعتقلين من التيارات السياسية الأخرى. وذلك في يوم 30 يناير، وشارك في فعاليات الثورة حتى سقوط مبارك في 11 فبراير/ شباط، وصعد نجمه السياسي مع اختياره رئيساً لحزب الحرية والعدالة.
انتخب مرسي نائباً في البرلمان في الفترة بين عامي 2000 و2005، وترأس الكتلة البرلمانية للإخوان، وقدم العديد من الإستجوابات البارزة وحصل على لقب أفضل برلماني للعام عن تلك الفترة.
تزوج مرسي في 30 نوفمبر 1978 وهو أب لخمسة أبناء هم: أحمد، شيماء، أسامة،عمر، عبد الله.
ولديه ثلاثة أحفاد، وتعرض نجلاه أحمد وأسامة للإعتقال أثناء الثورة، كما تعرض أحمد للإعتقال ثلاث مرات في الفترة من 2000 إلى العام 2005، رغم أن والده كان نائباً في البرلمان آنذاك.
ويرى مراقبون أن ظهور مرسي المفاجئ باعتباره حامل لواء جماعة «الإخوان» يمثل تغيراً هائلاً في دوره داخل المنظمة.
فعلى مدار الكثير من العقد الماضي، كان مرسي لاعباً خلف الكواليس، حيث لعب دورين رئيسيين كانا يمثلان أهمية حيوية للأمن الخارجي والانضباط الداخلي لـ «الجماعة».
الفريق احمد شفيق
أما احمد شفيق، الذي خسر الانتخابات، فهو كان رئيس وزراء مصر في الفترة الواقعة بين 29 يناير 2011 إلى 3 مارس 2011، وقبل رئاسة مجلس الوزراء، كان وزيرًا للطيران المدني وذلك منذ عام 2002. ترشح كمستقل لانتخابات الرئاسة المصرية 2012، ولكن لجنة الانتخابات استبعدته بموجب انون العزل السياسي الذي صدّق عليه المجلس العسكري يوم 24 أبريل 2012، ثم أعادته بعد يومين بعد أن طعن أمام اللجنة على القانون مستنداً إلى أن القانون الجديد غير دستوري.
تخرج شفيق من الكلية الجوية عام 1961، وعمل بعدها طياراً بالقوات الجوية المصرية وشارك في حربي الاستنزاف و أكتوبر 1973 ضد إسرائيل.حصل شفيق على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا وزمالة كلية الحرب العليا للأسلحة المشتركة بباريس ودكتوراه الفلسفة في الإستراتيجية القومية للفضاء الخارجي.
في الفترة من عام 1984 إلى عام 1986 عمل شفيق في سفارة مصر بإيطاليا كملحق عسكري، وفي عام 1991 عُين رئيساً لأركان القوات الجوية المصرية، وفي أبريل/نيسان 1996 عُين قائداً للقوات الجوية، واستمر في هذا المنصب طيلة 6 سنوات، وتعد أطول فترة لقائد القوات الجوية في مصر.
وبعد تركه منصبه عام 2002، عُين وزيراً للطيران المدني.
برز اسم شفيق من بين الأسماء المرشحة لخلافة حسني مبارك برئاسة مصر، وظهر ذلك بصحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها تحت عنوان "منافس جديد يبرز في مصر" نشرته في ديسمبر/كانون الاول من عام 2010.
وفي أوج التظاهرات التي عمت أرجاء مصر مطالبة باسقاط النظام الحاكم، وتحديداً في يوم 29 يناير/كانون الثاني 2011، كلفه الرئيس السابق حسني مبارك بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة حكومة أحمد نظيف، في محاولة منه لتخفيف حركة التظاهرات والاحتجاجات الشعبية.
وبعد تنحي مبارك عن الحكم وتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة السلطة في 11 فبراير/شباط 2011 سقطت حكومة شفيق، إلا أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرر استمرارعمل حكومته لتسيير الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.
وفي 3 مارس/آذار 2011 قدم استقالته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم قبل يوم واحد من مظاهرات مليونية دعت لها عدة حركات شبابية علي رأسها حركة شباب 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة من أجل الإطاحة بحكومته التي اعتبروها من بقايا نظام مبارك.
يعد أحمد شفيق أحد المسؤولين المقربين من مبارك إبان حكم الأخير وقال في أحد البرامج التليفزيونية إن مبارك مثله الأعلى مما أثار عليه عاصفة من الانتقادات.في ديسمبر/كانون الاول 2011 أعلن شفيق نيته للترشح لرئاسة مصر مما أثار حفيظة البعض الذين رأوا أنه سوف يعيد إنتاج نظام مبارك من جديد حال فوزه بالرئاسة، خاصة أن الرجل كان واحداً من أركان نظام مبارك لسنوات طوال.
وفي 5 أبريل/نيسان 2012 قدم شفيق أوراق ترشحه رسمياً للجنة الانتخابات الرئاسية كمرشح مستقل بعدما جمع أكثر من 62 ألف توكيل ممن يحق لهم التصويت، وهو رقم أكبر من النصاب الرقمي المطلوب المحدد بـ30 ألفاً. وقام شفيق بعدة جولات في أنحاء مصر ضمن حملاته الانتخابية.
ايلاف
محمد مرسي رئيساً لمصر
أنصاره يحتفلون بفوزه في ميدان التحرير
أعلنت اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية أن الدكتور محمد مرسي أول رئيس مصري بعد الثورة، جاء عبر إنتخابات شعبية تعددية، أجريت يومي 23 و24 مايو/ أيار الماضي في الجولة الأولى التي خاضها 13 مرشحاً، ويومي 16 و17 يونيو/ حزيران الجاري في جولة الإعادة النهائية التي خاضها المرشحان محمد مرسي وأحمد شفيق. وبلغ عدد إجمالي الناخبين 50 مليون و958 ألف وإجمالي عدد الحاضرين 26 مليون و420 ألف 763 ناخباً.
_______________________________
قال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا إنه كان يتمنى أن يكون إعلان أسم الرئيس الأول للجمهورية الثانية في أجواء إحتفالية بعيداً عن الشحن والتوتر، مشيراً إلى أن اللجنة بدأت عملها في أجواء من التخوين والتشكيك، بهدف جعل اللجنة دوماً في موقف المدافع.وأضاف حاول البعض التشكيك في اللجنة، من خلال الترويج للأكاذيب والأراجيف.
وتابع: وسط هذه الأحوال العاصفة بدأت اللجنة عملها، مترفعة فوق هذه الصغائر. ولفت إلى أن اللجنة هي لجنة قضائية، وليس لجنة إدارية، مشيراً إلى أن اللجنة أنقذت مصر من أزمة دستورية بقبول ترشح الفريق أحمد شفيق، رغم صدور قانون العزل، لاسيما بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا في 14 يونيو/ حزيران ببطلان القانون.
وأوضح أن جموع المصريين جرت وسط مراقبة من وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المحلية والخارجية، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، مشيراً إلى أن الجميع شهد بنزاهة الإنتخابات، ولفت إلى أن هناك من شككوا في نزاهة الإنتخابات، منبهاً إلى أن اللجنة فحصت الطعون.
وأضاف أن الجولة الثانية بدأت وسط حملة للتشكيك والتزوير برغم عدم بدء الإنتخابات، مشيراً إلى أن اللجنة لم تلتف إلى هذه الحملات التشكيكية، ونبه إلى أن اللجان فحصت قوائم المرشحين، وأستبعدت بعضاً منهم، 50 مليون 958 ألفاً، ولفت إلى أن الإنتخابات جرت في أجواء مشحونة وملتهبة، مما دفع اللجنة إلى مضاعفة الجهد، وأن اللجنة فوجئت بتسويد بطاقات لمصلحة أحد المرشحين، التي تسلمتها من المطابع، 2154 بطاقة مسودة، لم يصل منها إلي صنادق الإقتراع، إلا واحدة، وتم إستبعاد الصندوق الذي ظهرت فيه هذه البطاقة.
وأكد سلطان أن اللجنة انتقلت إلى بعض اللجان في محافظة قنا لم يصوّت فيها إلا شخص مواطن فقط، لاستطلاع ما جرى لاسيما في ظل ما أشيع عن التصدي للأقباط لعدم التصويت، وأوضح أن اللجنة ثبت لها أن هذه اللجان مخصصة للنساء، وأنها لم تشهد تصويتاً في المرحلة الأولى، وأن جميع أهالي القرية من المسلمين، وأن هذا هو النهج في كل الإنتخابات.
وقال سلطان إن اللجنة أهتمت بطعنين، الأول تسويد البطاقات لمصلحة أحد المرشحين، والثاني: منع المسيحيين من الوصول إلى الإقتراع، وخاصة في محافظة المنيا في لجنة دير أبو حلس، مشيراً إلى أن ثبوت إحداها أو كلاهما كفيل بأن يؤثر على بطلان العملية الإنتخابية، ولفت إلى أن اللجنة طلبت معلومات عن الواقعتين، ولم تصل إلى اللجنة أية معلومات إلا من جهة واحدة.
وقال إن ما يتعلق بتسويد البطاقات، فإن الثابت ضبط 2154 فقط، ولم يتم التوصل إلى ترسب البطاقات إلى صنادق الإقتراع، ولم يتم التوصل إلى أي شخص من وراء تسويد البطاقات، معلناً َأن اللجنة رفضت هذه الطعن، وأعتمدت النتيجة التي قيل أنها البطاقات تسربت إليها.
وفي ما يخص فحص طعون محاولة منع الناخبين المسيحيين من الإدلاء بأصواتهم، وقال إنه لم يتم التعرف إلى من قام بها، ولم يثبت تأثيرها على العملية الإنتخابية في قارية دير أبو حلس، 2434 ناخباً، فيما زاد العدد في المرحلة الأخيرة 2464 ناخباً عن المرحلة الأولى.استخدم كلا الطرفان سلاح الشائعات لإضعاف معنويات الطرف الآخر خلال الأيام القليلة الماضية، وحتى قبيل ساعات من النطق باسم الرئيس، فبينما كانت حملة الدكتور محمد مرسي تؤكد أنه الفائز، كانت حملة شفيق تؤكد بدورها أنه الرئيس الجديد لمصر، وإحتشد أنصار المرشحين في الميادين العامة، فبينما إحتشد الآلاف من أنصار الثورة وأنصار محمد مرسي في ميدان التحرير، أحتشد الآلاف من أنصار شفيق في ميدان المنصة في مدنية نصر، أمام النصب التذكاري للجندي المجهول.
وانتشرت العشرات من الشائعات في مصر قبيل إعلان النتيجة، ومنها فرض حظر التجول، وإغلاق البنوك، وإقتحام القصر الجمهوري، وأصابت حمى الشراء المصريين، الذي يخشون من تكرار سيناريو جمعة الغضب، وأشتروا كميات كبيرة من المواد الغذائية خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال محمد مرزوق عضو الغرفة التجارية في القاهرة لـ"إيلاف" إن الإقبال على الشراء زاد خلال اليومين الماضيين بنسبة 10% عن المعدلات الطبيعية، مشيراً إلى أن هذا يعود إلى إنتشار الشائعات حول إحتمال إندلاع أعمال عنف واسعة في أعقاب الإعلان عن اسم الرئيس.
وتظاهر الآلاف من المصريين في ميدان التحرير، وخلت مقرات المؤسسات الرسمية والشركات الكبرى من العاملين بها، بعدما صدرت تعليمات بضرورة إخلاء تلك المؤسسات من البشر، خشية وقوع أعمال عنف واسعة في بالبلاد، فيما انتشرت قوات أمن كثيفة في المناطق الحيوية، وحول المنشآت الخدمية.
وقررت الحكومة برئاسة الدكتور كمال الجنزوري تقديم إستقالتها إلى المجلس العسكر في 30 يونيو/ حزيران الجاري، على أن يصدر الرئيس قراراً بتشكيل الحكومة الجديدة.فيما أغلقت الحكومة المصرية معبر رفح، ضمن الإجراءات الأمنية التي تتخذها في إطار المخاوف من وقوع أعمال عنف واسعة النطاق عقب إعلان اسم الرئيس الجديد.
لجنة الإنتخابات تعلن محمد مرسي رئيساً لمصر بعد الثورة
محمد مرسي رئيسا لمصر بعد الثورة بنسبة 51.73 %
العربية.نت
أعلن المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الإنتخابات الرئاسية رئيس المحكمة الدستورية العليا اليوم الأحد، فوز الدكتور محمد مرسي على منافسه الفريق أحمد شفيق ووصوله لكرسي الرئاسة في مصر.
وكان من المقرر أن تعلن النتيجة النهائية يوم الخميس الماضي أي بعد ثلاثة أيام من انتهاء عملية الانتخابات التي جرت في 16-17 يونيو/حزيران الجاري، لكن تم تأجيلها بسبب كثرة الطعون المقدمة من قبل المرشحين للجنة الانتخابات.
وسبق إعلان النتيجة حالة من الاحتدام السياسي بين طرفي المنافسة على هرم السلطة، حيث أعلنت حملة كل منهما فوز مرشحها في الانتخابات عقب انتهاء التصويت في السابع عشر من الشهر الجاري.
واستبقت وزارة الداخلية إعلان النتيجة، بإجراءات أمنية مشددة على المنشآت والمرافق الحيوية في البلاد تحسباً لوقوع أي مستجدات عقب فوز أحد المرشحين.
السيرة الذاتية للرئيس محمد مرسي
عرف بصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد
العربية.نت
أصبح محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب لمصر بعد الثورة التي أطاحت الرئيس السابق حسني مبارك، وهو أول رئيس يتوج بعد انتخابات تعددية حقيقية.
ولد الدكتور محمد مرسي عيسى العياط عام 1951 في قرية العدوة بمحافظة الشرقية، وحصل على بكالوريوس الهندسة من جامعة القاهرة 1975 بتقدير مع مرتبة الشرف، كما حصل على الماجستير في هندسة الفلزات 1978، وعلى ماجستير ودكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982 في حماية محركات مركبات الفضاء، وتقلد العديد من المناصب الأكاديمية.
وانتخب محمد مرسي في 30 إبريل 2011 رئيساً لحزب الحرية والعدالة.
انتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين فكراً في عام 1977 وتنظيماً عام 1979،
وعمل عضواً بالقسم السياسي منذ نشأته 1992.
ترشح لانتخابات مجلس الشعب عام 1995، وانتخابات عام 2000، ونجح فيها، وانتخب كعضو في مجلس الشعب المصري عن جماعة الإخوان ومتحدثها الرسمي في البرلمان، وشارك في تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير مع د. محمد البرادعي عام 2010.
في الانتخابات البرلمانية عام 2005 حصل على أعلى الأصوات في دائرته، لكن في جولة الإعادة أعلن عن فوز منافسه.
وعرف محمد مرسي بصاحب أشهر استجواب في مجلس الشعب عن حادثة قطار الصعيد الذي أدان من خلالها الحكومة المصرية.
واعتقل مرسي في يناير 2011 في سجن وادي النطرون أثناء التظاهرات المناوئة لمبارك، وخرج مع معتقلين آخرين عندما تم اقتحام السجون بعد "جمعة الغضب".
انتخبه مجلس شورى الإخوان المسلمين في إبريل 2011 رئيساً لحزب الحرية والعدالة.
وقررت جماعة الإخوان المسلمين وجناحها السياسي حزب الحرية والعدالة في السابع من إبريل الجاري، الدفع بمرسي مرشحاً احتياطياً لخيرت الشاطر لخوض انتخابات الرئاسة المصرية في إجراء احترازي خوفاً من إلغاء ترشح الشاطر لأسباب قانونية.
اعتقل في عهد مبارك
اعتقل مرسي عدة مرات في عهد حسني مبارك، فقد اعتقل 7 أشهر في 18 مايو/أيار 2006 من أمام محكمة شمال القاهرة أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية تندد بتحويل اثنين من القضاة إلى لجنة الصلاحية، وهما المستشاران محمود مكي وهشام البسطاويسي بسبب موقفهما من تزوير انتخابات مجلس الشعب 2005.
ومن ثم اعتقل في سجن وادي النطرون صباح يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 أثناء ثورة 25 يناير مع 34 من قيادات الإخوان على مستوى المحافظات لمنعهم من المشاركة في جمعة الغضب، وقامت الأهالي بتحريرهم يوم 30 يناير بعد ترك الأمن للسجون خلال الثورة.
وبعد استبعاد الشاطر في 17 إبريل أصبح محمد مرسي هو المرشح الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين.
ورغم دعم معظم السلفيين لمرشح الإخوان المنشق عبدالمنعم أبوالفتوح وتشتيت الأصوات الموجهة للثورة بينه وبين أبوالفتوح وحمدين صباحي إلا أن محمد مرسي استطاع أن يحافظ على الصدارة وظهر هذا جلياً في نتائج المرحلة الأولى التي وضعت مرسي في مواجهة مباشرة مع أبرز منافسيه الفريق أحمد شفيق.
وفي جولة الإعادة استطاع محمد مرسي جمع القوى الإسلامية حوله والذين كانوا مؤيدين لأبوالفتوح والعديد من القوى الثورية مثل 6 إبريل وتحالف ثوار مصر واتحاد الثورة المصرية بعد تقديم العديد من التطمينات لهم وذلك لأنه كان مرشح الثورة الأوحد في جولة الإعادة.
نبذة عن حياة الرئيس المصري الجديد محمد مرسي
الاعلان عن محمد مرسي رئيسا لمصر
BBC
اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر تعلن فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة ليكون الرئيس الأول بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني، والرئيس الخامس الذي يتولى سدة الحكم في مصر.
حياته
ولد في 20/8/1951 في قرية العدوة بمحافظة الشرقية الأسرة ونشأ وسط عائلة بسيطة إذ كان والده فلاحا فيما كانت أمه ربة منزل.
تزوج عام 1978 وله خمسة أولاد وثلاثة من الأحفاد.
يسكن مرسي في التجمع الخامس. تنشط زوجته، التي لم تكمل الدراسة الجامعية، في العمل الدعوي والاجتماعي من خلال قسم التربية بجامعة الإخوان المسلمين.
حصل اثنان من أولاده على الجنسية الأميركية بالميلاد. ويقول أحمد ربيع، من المركز الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، إن مرسي عرض عليه الحصول على الجنسية الأميركية أثناء وجوده في الولايات المتحدة، لكنه رفض ذلك.
المؤهلات العلمية
انتقل إلى القاهرة للدراسة الجامعية بكلية الهندسة 1970-1975.
تخرج من الجامعة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وعين معيدا بها.
سافر إلى الولايات المتحدة عام 1978 للعمل وإكمال الدراسة وحصل على الماجستير في الطاقة الشمسية عام 1978 ثم حصل على الدكتوراه عام 1982 في حماية محركات مركبات الفضاء.
نفت حملته مؤخراً أن يكون قد عمل في وكالة ناسا في أوائل الثمانينيات.
علاقته بالنظام السابق
تعرض محمد مرسي لمضايقات السلطات تحت حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك. كما حوكم عدة مرات مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين التي كان يُشار إليها قبل الثورة بـ "المحظورة".
سُجن مرسي عام 2006، ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله. ثم عادت السلطات إلى اعتقاله أيضا في يناير/كانون الثاني عام 2011 قبيل اندلاع الثورة التي أطاحت بمبارك في فبراير من العام ذاته.
ترشحه للرئاسة
ويمثل محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر) لانتخابات الرئاسة المصرية عام 2012.
وكان حزب الحرية والعدالة قد أعلن في 7 أبريل/نيسان 2012 عن ترشيحه محمد مرسي احتياطياً لمرشح الجماعة والحزب خيرت الشاطر، الذي استبعدته لجنة الانتخابات الرئاسية لاحقاً لأسباب قانونية. وبالتالي أصبح مرسي المرشح الرسمي للحزب والجماعة.
يخوض محمد مرسي انتخابات الرئاسة ببرنامج "مشروع النهضة" الذي يمثل برنامجه الانتخابي.
برنامج "مشروع النهضة" في بيان صادر عن الإخوان المسلمين في 17 من أبريل/نيسان، قالت الجماعة إن مرسي سينافس على منصب رئاسة الجمهورية، بديلا للشاطر، "بنفس المنهج والبرنامج بما يحقق المصالح العليا للوطن ورعاية حقوق الشعب".
وأكدت الجماعة في بيانها أن لديها "مشروعاً لنهضة الوطن في مختلف المجالات، وأن مرشحها يحمل هذا المشروع الذي يؤيده الشعب المصري، وتسعي الجماعة والحزب إلي تحقيقه لتعبر مصر إلي بر الأمان، وتتبوأ مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب".
صحته
نفى شائعات حول إجرائه عملية جراحية بالمخ وقال أنه أجرى جراحة بسيطة في لندن لإزالة ورم صغير أسفل الجمجمة وقال أنه مصاب بداء السكري ويتعاطي عقاقير لعلاجه.
اللجنة العليا للانتخابات تعلن فوز محمد مرسي برئاسة مصر
اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر تعلن فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة ليكون الرئيس الأول بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني، والرئيس الخامس الذي يتولى سدة الحكم في مصر.
وقد سادت حالة من الترقب الشديد جميع أرجاء مصر، خاصة بعد تأجيل الإعلان عن النتيجة.قد تابع المتظاهرون في ميدان التحرير إعلان النتيجة بالالتفاف حول المنصة الرئيسية، والبدء في ترتيل أدعية جماعية من أجل فوز محمد مرسي، ووقد أخذت وفود المتظاهرين تفد إلى الميدان من كل جوانب.
كما توافد عدد من أنصار أحمد شفيق يقدر بالمئات على منطقة الجندي المجهول (المنصة) في حي مدينة نصر بالقاهرة.
وكان قائد الشرطة العسكرية، اللواء حمدي بدين قد وصل إلى مقر الهيئة العامة للاستعلامات للإشراف على إجراءات الأمن أمام اللجنة الرئاسية قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وانتشرت مدرعات ودبابات وقوات أمن مركزي بكثافة أمام مقر هيئة الاستعلامات تحسبا لإعلان اسم الرئيس الجديد.
كما تم تشديد الإجراءات الأمنية أمام منزلي أحمد شفيق ومحمد مرسي قبل دقائق من إعلان نتائج الانتخابات وكان هناك أنباء عن تحرك مدرعات لتأمينهما.
تكهنات
وكان البرلمانى السابق مصطفى بكرى: قد قال قبل دقائق "إنه يتوقع فوز الفريق أحمد شفيق بانتخابات الرئاسة المصرية، بفارق نصف فى المائة عن المرشح د.محمد مرسى أى 50.5%، مضيفاً أنه يمتلك هذه المعلومات منذ صباح الأمس السبت، ولم يصرح بها إلا فى هذا الوقت.
وتابع بكرى، فى تصريحات صحفية: "أظن أن تحدث بعض الصدامات بعد إعلان اللجنة العليا النتيجة، لكن الجيش والشرطة سيدافعون عن سيادة الدولة والتآمر عليها، فهناك 400 ألف من جنود الشرطة والجيش يؤمنون البلاد، حيث إن الخروج عن الشرعية يعد جريمة كبرى، كما أن النتيجة واضحة ومحددة ويجب الاحتكام إليها وعدم العبث بها بأى حال من الأحوال".
بالصور: فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية
صور للآف من مؤيدي مرسي يحتفلون في ميدان التحرير
احتفل انصار مرسي ومؤيدو الاخوان المسلمين بعد اعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مصر فوز محمد مرسي في انتخابات الرئاسة ليكون الرئيس الأول بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني، والرئيس الخامس الذي يتولى سدة الحكم في مصر.
فور الإعلان بعد ظهر الأحد عن فوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي، برئاسة مصرعمَّت فرحة غامرة الآلاف من مؤيديه الذين احتشدوا في ميدان التحرير وسط القاهرة، فعلت صيحات الجماهير ابتهاجا، وأخذ البعض يرقص فرحا بفوز مرشحهم
تعالت هتافات المتجمعين في ميدان التحرير، وانهمرت دموع الفرح من أعين بعضهم وتعانقوا، بينما سجد البعض شكرا لله على أرض الميدان
قال المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات في بيان اولي قبل اعلان النتائج ان لجنة الانتخابات واجهت حملة من التشكيك، وواصل استعراض تاريخ عمل اللجنة عبر مراحل الانتخابات المصرية ونتائج الطعون قبل اعلان النتيجة النهائية
انتشرت مدرعات ودبابات وقوات أمن مركزي بكثافة أمام مقر هيئة الاستعلامات حيث تم اعلان نتائج الانتخابات المصرية
ساد الحزن في اوساط انصار المرشح الرئاسي الخاسر احمد شفيق والناشطين في حملته الانتخابية
شاهد الفيديو لحظة اعلان محمد مرسي رئيسا لمصر