أمام بحر الهيام وقفت أنثى الجمال شامخة
تزهو بما لديها من جماليات الأنثى الشرقية.
.
ما أروعها وبحر الطبيعة أمامها كبنفسج الزهر الجميل
لونته ببهاء كبريائها وملامحها الوردية.
.
منارة الكبرياء أمامها تضيء الكون أنوارا
وكأني أراها كأنثى الجمال تشع البحر جمالية.
.
تتسربل خصال شعرها كما تتسربل إشعاعات المنارة
ما أروعها وكأني أرى بها سيمفونية العشق الراقصة.
.
رفعت شال الشموخ بيديها لتعطيني أحاسيسا قوية
وأكتب أدبياتي بفلسفة الروح الغربية.
.
ألهمتني أحاسيس شعراء الحب ودغدغات الكتابة
كما ألهمت منارة البحر بتمتمات الشوق الهادئة.
منقووول