بين ورود الأشواق ظهرت جميلة الإناث عنوانا
وكأنها وردة تنبت من أرض الهيام جمالية.
.
أحملتك الورود زينة لها أم لوحة لجماليتها
كلاهما فأنت للورد جمال ورائحة عطرة.
.
وقفت تحمل وردة الشوق وتتأملها قراءة
لعلها تجد جوارح حبي لها ومشاعري الرقيقة.
.
أراها تتمعن أوراقها واحدة تلو الأخرى
لذا جاء السنور يساعدها بالحساب وروح القراءة.
.
جبال السمو وراءها قائمة سحرا وجمالا
لذا اكتملت اللوحة معنى أعطاها من البهاء قوة.
.
وقف بمحاذاتها الطير يغني الألحان الشجية
لعل جميلة الإناث ترى كلمات الشاعر النرجسية.
.
كأني ألمح بجمالك عشتار الربيع الأسطورية
نعم بل أرى بك كل أساطير الهوى العالمية.
منقووول