عفواً ياسيدي
لقد تَغيَّرَ عن الأمسِ حالي
وتَبعثَرت بين يَديكَ آمالي
وتَحيرَت على شاطئيكَ مَشاعري
وتَسابقت عيناكَ في تِرحالي
وأنا قد تَعِبتُ وقصائدي
ما أعجَبتها سَخافاتي ومَوَّالي
والحُبُ منكَ سَلوتُه
وكم من حَبيبٍ سالي
عِشتُ أُهديكَ حَلاوةَ دُنيَتي
وأسقيكَ عَذبَ آصالي
وأنتَ تَحرقُ بالكلماتِ مُهجتي
وتُلقي بيديكَ كُلُ غالٍ
ياسيدي تلكَ الأغاني التي
فى حوزتي كانت لآلي
ونَثرتُها من جُعبتي لتَسكُنَ
في الهواءِ الطَلقِ وفى الخَيالِ
فلم يعُد لها مكانٌ بيننا
بعدما ولَّى الهوىَ ولم تَعُد خَيَّالي
فابعث بتلكَ الأسئلة التي
أرسلتُها وأجب عن سُؤالي
هل للعشقِ سيدي وجهانِ ؟
منقووول