إنتظار الموت يخلص شابا من البدانة
|
ديفيد سميث، وزنه تجاوز 700 باوند، لدرجة أنه حبس في شقته لضخامة وزنه وعدم قدرته من الخروج من الباب، وقد أقر الأطباء في 2003م أنه سيموت قبل أن يصل 30 من عمره، بل حددوا 29 شهرًا متوقعة طبيًّا على وفاته، واستضافه البرنامج الشهير دكتور أوز، وأقر أطباؤه بكل صراحة أن فرز جسم ستيف للدهون ضعيف جدًّا؛ وهذا ما يجعل فقدان الوزن مهمة مستحيلة.
استمر وزن سميث في الازدياد ما تسبب في انسداد الأوعية الدموية، ولكن هذا الشاب لم يستسلم وقال في برنامج استضافته فيه المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا: “عشت مستسلمًا وقررت أن أموت محاربًا”، ليمنع عن نفسه الأكل ويتمرن 18 ساعة يوميًّا، حتى فقد 200 باوند في 6 أشهر، وبدأ يجري لمدة 7 ساعات متواصلة خارج المنزل، لينجح بعد سنة ونصف في فقدان 568 باوند من وزنه، ليثبت أن لا حياة مع اليأس، والآن يمتلك سميث ناديًا رياضيًّا يديره بنفسه...
http://www.alkhabarnow.net/news/203054/2015/10/14/