يا حسناء الطوارق ..
يا حسناء الطوارق ..
يغور في صدري جنون ما
يلتحف برداء المدى
أسافر ببعض حلم
وفي القلب امنية لم تــولد
أحتاج أن أصرخ
أن اتذوق طعم صوتها .. الراسخ بملامح اناملي
أقرع زوايا الريح
أعتصُر بين شفتيّ عُطر الليل الحامل
كياني المسجى فوق رداء صوتها
المترنم أغنية تثير بنبضي
تساؤلات غابرة ، لماذا تركت
ذات يوم لحني البكر
يتيم على شفى ضبابها
أيعقل إنها سذاجتي
أن احترق لها وفي رائحة رمادِ
خطيئتي البيضاء
الشمسُ زائلةُ بشواطئ العمر
وانا والمسير الطويل
في بؤرة شـق عميق ،
راودني فيه بطئ الاستفاقة ،!
أتريث قليلاً أتململ وبالفاه تولد الغرابة
أحصي كم غروب أشاخته
سهول وقوفك ، بلا ثبات
أدير مجاديف السنين
علكِ تعلقين فيها غصناً طرياً،،
يَنبتُ الحياة بصحراء دمي
يا جميلتي متى سينتهي
المغيب
كي يشرق في نواحي العطاء
يتيم البصر ،،
انشد عنكِ صمت الجروح
والزوايا المتهالكة
ما زلت اتفرس في قلبي وجهك
-
دائماً هناك صعوبة في إعادة ترتيب أحدهم بصدرك بعد موقف
-
متابعة
-
كافياً أن تلمس يدي يداك ليذهب عن قلبي كل هذا التعب
لأشعر بأن الحياة تفيض من كفيّك
-
باتت حنجرتي كجمود الفصول
فدعيني أعبر نحوكِ
أغرف من كفيك صوتي