أراني في عينيك مدى مقطوع الرؤى
أراني في عينيك مدى مقطوع الرؤى
لا يشعرني هذا العالم بوجوده ،
حديثي عنك يشبه كثيرا من حديث الفصول
ما زلت اعبر مدن البوح كي ارسم وجهك في قلبي ..
امرأة أنت تنساب شعرا بين يدي
تعبرين فضاء فكرتي ، أحجية شقية
هي أنتِ ما زلتِ تزفرين وجهك في يدي
لتتسع يدي أطراف الافق
ولعلك تزهرين يوما بارض احلامي .
من يدري
عندما يشتعل الحب
في مدن الليل ،
تنحني تطفح في الفراغ
ليتقلدها ظل بصري ليل قاتم
كشبح أزلي يقدم
من عصور التواريخ
أعرفها وتعرفني
تنسج بين أضلعي صوتها
وضباب حنجرتي مثقوب
تهمهم في رأسي أحاديث الغرباء
وأوجاع الفصول ، حتى تكاد تنطبق جدران الأوقات
وعقارب اللغة تندس بين جلدي
يهولني نطقها ،
حين ينطقها صرح نجمي !