ودارت بنا الدوائر
بعدما كنتِ
زمناً ربيعياً نادراً
ودارت بنا الدوائر
بعدما كنتِ
زمناً ربيعياً نادراً
ويا قلبي من هي
تلك القادمة
من بدن الغمام ؟!
عامر فلك رحلنا بالنور
يمشي كالظلال
كعمرٍ يدفن بعين الماء
انا بلا أعين
فكوني أنتِ عيوني ،
كي أبصر
في عينيك
سقيت حلمي الصغير
احببتك املا يراودني في كل الوجوه
ما شئت أن أحبك
ولكن القدر شاء
شاء ان يعلمني طيفك كيف أبكي
كيف أغسل قلبي بجوع النهايات
ها أنا ابتلع سماء نارك
ليتقد في معصمي هذا المدى
وأنزوي ألملم
طفولة جنوني
الساقطة من ربابة غجريةٍ
أبدعت في الرقص
فوق أشلائي
وفي رفوف رأسي تعلق جزء منك
يمشط جدائل العمر الضال
حين تكسيه غواية الحكاية
لينـزف تواريخ الصور
وعلى بيداء اللهفة ،
تلاشى قلبي
في ملكوت طيفك
أسراباً من حنين
الى غدٍ يمضغ لوحي
هباء من بقايا سؤال
لرحلةٍ تمضي فوق صمتي
ليطول صوتي
إليك بأجنحة من شوق
حيث سماء وجهك
ولغة من سحرٍ ،،، تسلخ ثورة نبضي
أيتها البعيدة عن مشارف موجي
ألم يحن
لغمامتك أن تنطوي في يدي
نجمات من شغف !
قمر يستريح على بوابة حنينها
وانا غصن جائع يزداد اشتياق
افتقدني فيك ، في الامسيات العامرة
وعلى اشلاء المروج ، والوان الفرح
افتقدني في ابتسامتك ،
بنبضتك حين تجتاحني في غفلةٍ من قلبي ،،
أفتقدني في مرآة عينيك ، في وجه الدروب ،، طعم الصباحات الغافية بعيني
افتقدني حين يتلاشى ظلك عن ظلي
حين ينطق المرار بحنجرتي ،
افتقدني فيك وفي وطنٍ مقلوب البصر ، أضاعك واضاعني
تعلمتُ من الليل ، كيف أزرع أثري غابات دهشة
وأنا مقطوع الوتينُ ، ممزق الطريق
وخطوط يدي أسفار يتفجر بظلها
نبع من نسيم ،،
وأنسج بفتق الجراح خيط نسيانٍ
يبتلعه ظلام جلدي
لأنقش وجهك بحبرٍ من نهار
وأنتِ في بحور دمي
هائمة
صامتة
تعبثين بأوراق أضلعي
أيا وجعي العذب
هل من رشقة قوسٍ تطلقني نحو عينيك !
سهم أخترق كبد الزمان
ليسكرني طعم ريحك وتجن أطراف بصري
ويُمطر في رأسي ضبابُ صوتك