صباح جديد
يطوي في بحور دمي
ملامح عينيك !
وحين تفجر البوح
من قلبي،
عادت شمسها للغروب
وما الشتاء وعينيك
إلا وجع يُنبتُ في عين انتظاري
غصنا من نارٍ
ولولاك يا حلوتي ما كانت الكلمات
ان تكن بهذا الجمال
إني في هواكِ
أعمى الحواس !
تعالي لنمشط جدائل الليل
نفك اقاصي الحلم
ولنمضي نحو جنائن اللقاء
في عينيك اقرأ انكساري
يخيط هواك ثمالة موتي
يا سيدة الشفق
أراكِ سحابة تمضي بظلي
حيث المجهول !
وحده قلبك من يفهم لغتي
يدك البيضاء تمنحني
حلما مبصرا ،،
متى ما ازداد الكبرياء
خنعت لسطوته كل العواطف