شكرا
شكرا
العفو وحياجالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة مصطفى
في ذلك المساء الاهوج حين رحل قلبي ولم يعد ..
التعديل الأخير تم بواسطة ȺӀì βąҍӀì ; 23/October/2023 الساعة 11:48 pm
دعيني أصنع من يديك وطن وقمر وغيمة ...
يشعرني وجهك بأن قامة نبضي تطول
وبأن الربيع يجري على كفي
يشعرني وجهك بمساءات العاشقين وكأن ماء الحنين
يصبُ بفراغ الجفون
حين تهطل غيمة ظلك مسافات الدروب
تشعرني كل ملامحك ، أن أرى منها كل نوافذ الاحلام
ان التقيكِ كنهرٍ يورق على جيدك ،،
حكاياتي الظامئة
ومن كفي تسقط عين
تجري بدربي
تكتبني مساء صامت ،
وتوقد بدمي شموع الاحلام
لم يعد في القلب متسع للوجوه ...
أنا هناك أقف عند تلك النجمة
وأتدلى منها حيث يديك
عين هذا الليل لن تبصر غرقى الدموع
دعيني أكتب
لانفث من نبضي بقايا حلمك ،
فناعور صوتك
ما زال يدور في أوردتي
أخبريني
كيف الخلاص من عبودية ذكراك
أن استل جذور وجهك من بصري
وكيف
وزمنك ماجَ في كل قنوات دمي
