تعالي نسعى نحو فجر يرانا
وقت جديد ، تعالي لنحدث المساءات
عن اشتعال الوجد بحدقات الليل
تعالي نسعى نحو فجر يرانا
وقت جديد ، تعالي لنحدث المساءات
عن اشتعال الوجد بحدقات الليل
ربما سأعود اليوم وربما غدا ، ربما سأقلب بيدي تفاصيل الوقت
وأعود بكِ ،
كي أُنير ما تبقى مني
قبل كم سنة احد الاشخاص قام بنشر جميع ما اكتبه في الفيس وباسمه ، هو شخص يمني كان عضو معي باحدى المواقع
المهم بالصدفة وجدت البيج الذي يكتب فيه انصدمت الصراحة ليس لانه سارق بل لانني شاهدت من الردود ما لم اشاهده على كتاباتي عندما كنت انشرها ، والذي يحزن بحق ان هناك من يقوم بنقد ما نشر ويعمل على شرح تلك النصوص ، ايام وانا ادخل صفحته فقط لاقرأ الردود ،حقيقة كان شعورا جميلا ان ترى من يثمن بوح قلبك وعقلك حتى ان لم يكن الكلام قد سجل باسم صاحبه الحقيقي ، لكن بعد فترة حذفت الصفحة ، لا ادري هل صحى ضميره او كان هناك من اكتشفه ، من هذه القصة بدرت في رأسي حكمة وهي
(قبل ان تقرأ تأكد اولا فلربما سترفع بالخطأ قامة من لا قامة له )
ليتك لم تكوني نجمة
أقتفي ضوءك المنفلت في اساطير الحكايات ولم أدرك المعنى بعد
حين غار خطاك في عيني ، والريح تلاشت من حولي
وراحت تجر ببصري إليك
قال الليل
تعال على عطرها واملأ بيديك مني
ورأسي كرحى مهترئة تدور واضاع كل المسميات
ما زال دمعها يتناثر في الجهات ، يعزف اسمي فوق الوجوه
هناك في اللامكان وفي كل زقاق اخبروني
كان لك في كل جدار عين
لا عليك كما هم قالوا ،
مهما حاولت ان تغرس في كل عين غيمة
ستكون انت النار والهشيم وانت الذنب والخطيئة
وأنت من أمطرت بالدموع
لا عليك
فعلى شفاه البياض ستعلم كيف يتكلم البكاء
لا عليك ،تبخر كضوءٍ بائس ، وانثر مرآياك في كل عين
ولا ادري كيف يغتالني زمني ، وتنخر بضلوعي يد الورد
لا عليكِ فأنتِ كفرحةٍ مضيئة
ككوكبٍ يغرس في كل افق شمعة
وليتها تدرك معنى ان تتشابك الاوجاع
ويدور الظلال في كل طريق
لا عليكِ فأنا من سيلتهب فوق ماء القصيدة
نمضي بلا صوت
ان يتسرب وجهك من بين يديك ويتبخر
ماذا سنحتاج لنصنع من الشعور
كلمات ؟!