يداكِ نهر يجوب أسفارَ
كهنوتي المتلظي
فلا تتعجلي دفـنَ أجزائي ،
ففيها بعضًا من طفولةٍ
ألمــحُ فيها مرايا صوتك
يداكِ نهر يجوب أسفارَ
كهنوتي المتلظي
فلا تتعجلي دفـنَ أجزائي ،
ففيها بعضًا من طفولةٍ
ألمــحُ فيها مرايا صوتك
أنا المنطفئ في عين هذه الارض ،
سحقاً لعرّافةِ القلوب
حين أغـوت غمامةَ
روحي أن تمضي ،
فمضت تنادي
هل من مذنبٍ بالهوى
تجفله كمائن الــصور
لأنحدر فيه شبقٌا
حتى النحول ،
ليت الاقدار تكشف لنا
كي تلبس اجسادنا النار بلا إحتراق
..
هذا الركن ساحرٌ .. وشاهق البهاء !
..
عيناك ورغبتي المجنونه وقدسية هذا المكان