ها هي تلهو بشقاوةٍ ،بشعوب قلبي تعلو هامة العمر
وتفرد يديها في داخلي ،، كحمامة وجدٍ تعرفني
ها هي تلهو بشقاوةٍ ،بشعوب قلبي تعلو هامة العمر
وتفرد يديها في داخلي ،، كحمامة وجدٍ تعرفني
يحيطني وجه هذا الليل
ففيه اقرأ وجهك
يئن على دربنا الوقت ونغفو فوق وسائد الحلم
تهتز في أبصارنا رائحة الحنين ،،
نحن كقطعة الضياء كلما أبكاها الظلام ،، تزداد اتساع
أحلامي تشبه الغيوم
بيضاء كراحةِ يديّ وطني
يا ليتك تقرأيني بصمتٍ
فانا لا أبدو كما أريد ، حينما أراك !
الصمتُ لغـةٌ صمّاءُ الحواس ليتناثرَ غثاءُ الغمامِ بقعرِ ريح يرتشفُ الجفاء مسكنُ رمادٍ ويتغنى الليل ،، إنشودة الفناءبهفوتِ عمرٍ يخبئهُ أفـق الغروب ولم يزل في الحكايةِ صوت لم يكتب ،!
على بيداءِ اللهفةِ ينوءُ الهروب كالبحرِ يمسه عبثُ الجنون فيرتعد صوانْ الصباحِ إن أقبلت تُزمجـرُ سياط مصائبي ، لتهجد ألسنة الطوارق أبجديتي بسماطٍ تتلوى في ربيع حشاشته أجزائي وأنا صـبرُ الهـوى يتسع بشغفي لنبلةِ قوسٍ منها تضرجني بإناءٍ مظلمٍ ،،، يبكيني وطراً وجاءَ بعدها يُصفِق هل لي بدمعك من مزيد ، ليعلو ظـلك يغرسني مرآة خرساء تحمل بنياطها وجهك
وأطوف أسأل أرصفةَ الرياح أأقَـَبـلت تجري برضابك فـتنـةُ القلب ، ممشوقة الخطى سابلة الصروح بجبينها يـركنُ كَــفُّ النسيم تعزفها حنجرة السمر
لحنَ المطــر، أرتـد ويكسى لهثِ جلد المنايا والفزع يغمد نواياه بخسوف محيا تتلبّدُ بستائـرهِ حمحمةُ خــوف ،
فوق صدرك يا وطن تساقطت ملامحنا ،،تمضي نحوك دمائنا ولم تجف
هنا دمٍ يتنفس والرصاصة رغيف موت
تخضب أجنحة الأوقات
لتعبرَ وجه الفرات قديسا
ينشد الصلاة فوق جسدٍ من ضلالة
والسواد كفن يلتحف وطنُ منزوع الكف
فكيف يتجرع جمر القضاء
وضفتاه من ثليج ، ! أيها الوطن المُبتلى
كم خطوةٍ ،
تفصلني عن كفيك المحترقة ،؟
لتجيء الجراح أنهاراً
تشرب من قدميك
تعب ، الخطى
لتهرول نحوي عصا الجفاف
سكون يطوي ساعة اللقاء
ورجفةُ الأرض تهرم
فوق صبر ثكلى دفنت
صمتها في تجاعيد الأنتظار
فكم هي المسافة حين يعبر الألم ،، يقين الأذان !
يا فِتنةَ الصبحِ زرعتُك كمالاً فوقَ مشارفِ بَصري
وراحت ترددُك أناشيد من طهرٍ ،بلاموعد يقبِل نجمُك لتُمطر
الأوقاتُ منكِ دفئاً يُرتبُ فوضى أضلعي
حينَ تُولدُ ملامحُ قصائدنا فوق ضِفافِ شفتيكِ ،،
كالطوفان ،،عندما تهبُّ
عيناكِ لتُلبسني أحجيةَ الماءِ وغرابةَ الأشياء ،
وتنغرسُ بصخرةِ دمعي
مرايا تُلبسُ وجهي ضحكةَ النسيم