يا قبلة المشتاق
اني أتساقط في هواك
محاجر دامعة
يا قبلة المشتاق
اني أتساقط في هواك
محاجر دامعة
ضوضاء حلمي ترتعد
فهاتي يديك كي تستفيق !
رغبتي جامحة بعبورك
ابحث عن هروب منك. يتقمص خطواتي العاءمة باثرك
عن اشتعالي فيك بلا انطفاء . عن الحقول الغافية بعينيك
ابحث عن نسيان يمزق ذاكرتي.. يصهر وجهك برأسي
حاملا وجهي بارصفة الريح ،
وظلي يتناثر مصابيح ،،، يراك فراغ شهي
دعيني انقشك زمن من لحظاتٍ
تتورد في جبيني ،،
دعيني أرى فيك ما مضى مني
رائحة يديها تدركني ،،وأنا درب بلا ملامح
اوتار اسمك يا وطني ممزقة ،فكيف لصوتي ان يغني !
أصبحنا يا وطني وجوها بلا أعين ،
ورأسك ما عاد يدرك واجهة الطريق
يعاتبني الليل
إن لم ابث في مقلتيه ضوءها
وجدائل إبتسامتها
تطول بفراسخ دهشتي ،
حتمية الرؤى كانت هي
في ذاكرة بوحي
أحلم بالسفر بمركب وسط إحدى القارات
بلا ضجيج ولا ضوضاء ولا أناس أعرفهم