من راحتيّ الحروف ألثم وجهي المنفلت
كي أدرك ما تهاوى مني ،
فكرتي وعبق الاضداد والحرف العصيّ
يثير ثرثرة رأسي
من راحتيّ الحروف ألثم وجهي المنفلت
كي أدرك ما تهاوى مني ،
فكرتي وعبق الاضداد والحرف العصيّ
يثير ثرثرة رأسي
دعيني أكتب
لانفث من نبضي بقايا حلمك ،
فناعور صوتك
ما زال يدور في أوردتي
أخبريني ،، كيف الخلاص من عبودية ذكراك
أن استل جذور وجهك من بصري ؟!
أيا ذاكرة الامس أفيقي
فرذاذ
الاماني يطول في فــمي
وفوق جسد الأرواح ، تغسل الدموع أطلال
الصور ،،
من اجل عينيك
لبس بصري جمر الانتظار
وغار في قامتي مساء ضئيل
قالت من أنتَ ؟
قلت ، مطر جاء من زمن الجفاف
هناك طيفها ، يغرقني في مداه
أعيريني يا سلوتي لحظة اشتياق
كي يُثمر الصباح في قلبي
ظلك واثري جسدين من عنبر
فتعالي نعبر طريق الفناء
نسافر على باطن الجنون
مفتون افقي برحلة
تحترق بماء يديك
اصم هذا الليل الواسع
يبتلع بصمت
صدى رسائلي اليها