هل سئلتِ الليل عني
هل علمتِ نبأ صراخ قلبي
أنا يا سيدتي عند الفراق
أتمزق بصمت ،، واعزف وجعي بصمت
وأراكِ كالغمام تسيرين
أين وجهي الموشوم في ظلكِ،
أين احاديث الهوى
والعهود المعلقة بمعصميكِ
أتراها كالرياح تمضي ولا تعود،! ،
هل سئلتِ الليل عني
هل علمتِ نبأ صراخ قلبي
أنا يا سيدتي عند الفراق
أتمزق بصمت ،، واعزف وجعي بصمت
وأراكِ كالغمام تسيرين
أين وجهي الموشوم في ظلكِ،
أين احاديث الهوى
والعهود المعلقة بمعصميكِ
أتراها كالرياح تمضي ولا تعود،! ،
أيعقل ان يكون قلبي بهذا القبح !
ليستعصي عليك حبه والأستماع لنشيد شوقه
وفي جميع جهات بصري ، يشكلها وجعي قطرة اثر
تسقط في قلبي ،
من انثى عبثت بملامح لغتي ، لتنثرها اناملي ضوء يمضي من ثقب ذاتي
حيث المساءات العجيبة ، كي يكتمل نصف وجهي فيها
ويتشابك ماء عطرها ورمل عطشي ، فوق ربى الاطياف
كنت أشد أرصفة الرحيل
فجاء ظلها يسعى نحوي
من خلف الغيوم
فتجلى
في كفي نبع يغتسل بالدموع
رأيتها ولا أدري أتلك هي ،، ام شمسنا قد طلعت !
في مقبرة قلبي قد دفنتُ ذكراهم المحترقة
بفضاء أضلعي ،
ورحتُ انبش باعين الذاكرة
عن أسمائهم المعلقة بمحاجر دمي
أكتب ربما لانني مختلف ،
أو لان طعم يديك ما يزال على شفاه يدي !
أكتب كي أجدك في صمت قلبي ،
ماذا لو قلتِ أُحبك
هل ستسقط غيمتك وتغرقني
ام سأرى وجهك ينمو بيدي !
وان قلتِ أًحبك
ماذا بعد ؟!
هل سينقطع وتر البكاء
وتشهق الحياة في رئة حزني ؟!
لا يا سيدتي
فأنا في قاموس الهوى لحن صريع
عن أي وطن سأبحث
وعينيك كل أوطاني !