أطعم حروفي زاد ملامحك
وأناملي تلبس
مجاعة الأشتياق
أطعم حروفي زاد ملامحك
وأناملي تلبس
مجاعة الأشتياق
ليتني تعلمت درسا في النسيان
فأحرق أي صور تنعكس بمرآة الذاكرة
لاتلف اي ضوء معلق بطرقات رحيلهم
واقتلع امتعة ذكرياتهم من رأسي
وأغادر حاملا قلبي
فمذاق الأرصفة لم يزل يحرق ظلي
ترى أأهرب عن أرضهم بعيدا ؟ حيث للنهايات بدايات ،،
ولان طعم غصني لم يتجذر جيدا بأعماق إنتظارهم
لذلك سيتمزق بلا عناء وأي عناء ؟
وانا سحابة جاءت بلا آوان في يوم دار بها الفلك فأضاع
اليوم تواريخ خطوط غرابتي
وما زلت اطول اليها شوقا في اوصال الفراغ
حيث لا فكرة هائمة تقص أوردتي
ولن يرعبني زئير الأصوات
سأنقض رمحا في بحور عينيها
أراها بُعداً لا ينطوي
فكنتُ أنا شراعا عَبرتهُ
نيران الانتظار
يا أنتِ
بحثت في قعر الأماكن
عن الأمان ،
عن روحٍ تسكن روحي !
فطوى السراب أثري
هذا المكان جمعتني فيه صدفة غريبة
فجمع هو شتاتي المتناثر بكل ارجاء المعمورة
هي طفلتي تلهو بنبضي
تريق حسن صوتها بمسامع اناملي
عرفت هويتها يوما
وما عرفت هي بظلي المخبوء باثرها
كنت لها قطرة بوح ، وما زالت للان تكتبني !
ساهرة انتِِ بين الاضلاع
والأرق يزفر ،، جفني النحيل
في ليل وجهك البارد
يتجمد نبضي وتصبح كل معالم الهيام مثلجة
أتكامل مطر وبين أصابعي يزدهر الثمر ،!
قلبي مدائن من بخور ومحيط يشهق الصبر بفم حزني
فعزمت للترحال أشد خطوط الأرصفة
فأرتد صدفة فوق تلال قلبي ،، سهم صوتها
صعودا حيث طبقات نبضي
فانكفأت شهاب
استهواه الموت الى بحر سرابها
رحيق فاض البوح مني يغزو موطن الشعر
وهي القصيدة فتلوتها ربيع يقيم للعشاق
شوقا من بصيرةٍ
فليتها عرفت ما سقط مني ، وقت شاء غدرها الطرق
على زجاج قبري ! وما سكبت فيها ليل حقدي
حين إسود جرحها في حلمي
فقادني صوت الدموع شراعا يعبر بنعشي
بوابات ،،، النجاة
وجئت ميلاداً قتيلاً
يستجدي بعض ترياق ،، يغرق الخطيئة بوحل أثري
فمات حلمي وتشرد قلبي
وتنامى وجهها حرفا موحشا
يتقمص ذاكرتي الأخرى ،،
انا بخار من هذيان
يرهبني صمت الليل
وياكل الضباب ،
حنجرتي عندما
يرتسم أسمها فوق شفتي ،
كيف ،،، سأعود
ويشرب كمي سفر حزنها
وهذا الليل العميق
كحربة يبتلعها صدري