العودة للكتابة لمزاجي مثلي متعبة ،
كالعودة سيرا من نصف الارض
العودة للكتابة لمزاجي مثلي متعبة ،
كالعودة سيرا من نصف الارض
وحدك من تحرقين في قلبي الدموع
وأراك كألابخرة الراحلة ،،
تمضين ، فيمضي خلفك ظلي
أقرأيني بمرآة الحروف
فما أنا سوى وطن مبتور الرؤى
لم تدركه طفولة الفصول ،،
أنا الامنيات الخافتة واللحن الحائر
غني ، أحب ان ارى عينيك كيف تُغني
يداكِ حلم ،تشتاقها كل اسماء
أمنياتي الصغيرة
جدباء كف الأرض
هي فقط .. تحتاج لمطر أثرك
كي تزهر فيها سنابل الحياة
كنت انتظر غيمتها حين حضرت ما عرفتني
وتركتني جذع ،ينغمس بجسد النار
أيا ظالمة
ماء تسيل امامها روحي
حين اللقاء ،
حبيبتي كجناحين من نهار
أحببت فيها ثلاثا ،صمتها المشاكس
غرابة صوتها !
وموج قلبها الساكن
كأنني أرى نبضة يديها تدق
مسمار الهوى بعظامي