ما زلتُ انحت من بخار الذكريات
لحظة تشبهك ،
ما زلت اتفرع في كف الشرود
عين تمشي نحوك ، وتراك بداية
تزرع في أرضي وجه المطر
ما زلتُ انحت من بخار الذكريات
لحظة تشبهك ،
ما زلت اتفرع في كف الشرود
عين تمشي نحوك ، وتراك بداية
تزرع في أرضي وجه المطر
مثخن بها صـدري ، دمعة شاكية
ودم الليل يحترق
فهل علمتِ النبأ .؟!
عندما أنصهر برقعة أشباه الهوى ،
وأتأكل حد الجفاف
والسهم منهم يتوغل بظهري
يا انتِ ، انا سرب مبتور الطريق
وعهدها المسموم يغلي تحت أرضي ،
انا وجع الضياء حين تفتنه
حسناء الفراغ ،
وعصافير الحداد قد ألبستني أنين البقاء
وحيدون نحن رغم ضجيج الانفاس
وأصوات الاثر
وبت لا أفقه بالامر شيئا ؟
احساس عاصف ،يمتد بطول هامتيْ
ولحني المكسور ،
أنزف الوجع من عيني
وفي عروقي وجهها المحترق
ضياء من ماء
كنت أشد أرصفة الرحيل
حين ظلها يسعى نحوي من خلف الغيوم
فكان في كفي نبع يغتسل بالدموع
دعينا نمتزج
كظلين لا يدركهما الليل
دعي أجراس الصباح تهتز في كل عروقي
مبتور حلمي
ورائحة قلبي تحجبها كف الضياع
فأهبطي
نورا يشدني نحو السلام
اغمض يا ليل عيناك ، نحتاج ان نبصرنا
ونمضي في قارعة الحلم .. سفر يمتد بلا وجوه
سأمر من خلف حجب الوجوه ، ساعتنق صوت الهواء والليل يجر بصري في دوامة الأرتباك ، فغشاني بحر أثرك ،فكنتُ سرابا مثقلا بالذكريات جئتك محملا بصرخة حلم زلزله البكاء ،
على مسافة يُتم تشتهي طبع قدماك ،
فلا تتعجلي النهوض نحوي فوجعي من رماد ، ونبضي ملطخا بعناوين الأمس ،
سأدنو من حيث لا يراني ظلي ،
سأعبر مدى الظلمات واجيئك كفجر يتسع بحجم فضاء اللقاء ،
واكون منكِ قاب نظرة ولقاء ‘
علميني يا امرأة يجري صوتها في ملامحي ،
كيف اخيط الدموع في عتبات النسيان ، كيف امضي بلا عودة ،
علميني كيف افك لغز الشقاء ، لأملاء جوف خوفي باشرعة السلام ،
فما انا إلا زوايا تتقلب بشبح الاحتراق
منذ عرفت حدقاتي الضياء
فكنت جسد من مرارٍ ويدي تغمرهما النار ،
يَشغلني حرف ضاع في دمي
لم تعد فوضاكِ تشغل رأسي ،