يا من يناديها قلبي بصمتٍ يا امرأة يغزوا اسمها سفوح صوتي
هل أتاك حديث الفزع في الفراغ ؟
هل تنامى بكِ صراخ الانتحار عند الإشتياق ؟
وهل عزفتكِ يوما ابواق الموت عزف أخير ؟
وحدي انا من يصارع طوفانك وسدود وجهي مثقوبة !
يا من يناديها قلبي بصمتٍ يا امرأة يغزوا اسمها سفوح صوتي
هل أتاك حديث الفزع في الفراغ ؟
هل تنامى بكِ صراخ الانتحار عند الإشتياق ؟
وهل عزفتكِ يوما ابواق الموت عزف أخير ؟
وحدي انا من يصارع طوفانك وسدود وجهي مثقوبة !
أحبت دلالك عيوني
فهل سيرضيك حب عيوني ؟!
" الوداع لا يقع إلا لمن يعشق بعينيه أما ذاك الذي يحب بروحه وقلبه فلا ثمة انفصال أبداً "
أكملي رسم وجهي
فوق ماء يديكِ ، كي أبلغ ما ضاع مني
وأُضيء كالشموع
في عالمي ، لا شيء يدور
احلامي وذاكرتي ، وبقايا الدموع
وحتى انتِ ،
حين تركتك تتشكلي في رأس وهمي
على الدروب نثرت حزني
ربما سيعرفني عطرك ، ويدرك
احتراق مطري ،
حين يغدو احتراقي نشيد للفصول
يقتلني صمتها كثيرا
يشعرني كأنني ظل يزيحه
رداء الظلمة أحتاج بصرك
نورا أشق فيه ،الطريق نحوك
كم سيغزل حافر الوقت بايامي !
وتلك المعاني
تتكور أضواء عليلة
وأنا ،، أين هو أنا
طيف غارق في بحور الذكريات
وعمق يجفل فوق هامة الليل
جئت إليك محتشد بقوافلٍ من وجعٍ
يعرفني
هذا الليل بانني ربيع الصبر
فدعيني اخلع
عن وجهي ستائر الصمت
أبلغ به أنفاس اللحظات
و بين يديك يأتيك وحي قلبي
نهر من قصائدٍ
يزفرني سراجا يسكن شرفات عينيكِ
الضياع هو ان تتبخر في عينيك كل الجهات