هذه الليلة شاسعة الوقت
تبصرني ،، طريق يشهق النهايات
كيف سأمد بصوتي إليها
وفوق فمي يسير نعش الغروب
هذه الليلة شاسعة الوقت
تبصرني ،، طريق يشهق النهايات
كيف سأمد بصوتي إليها
وفوق فمي يسير نعش الغروب
واقرأ من نافذة قلبك
وجه هذا المساء
هي التباشير
تأتيني من مغيب الدموع
والأرض ترعد نارا لاحتراقي
وفي زنازين ذاكرتي
بقايا من موتٍ ،ترتجف
فاشيد من أرث عينيك
صبح صغير يكبر
كلما دنت مني أعاصير غيثك
فيّ طعم الغمام وحمرة المغيب
فيّ تتجذر سنابل الاوجاع وغرابة الاشياء ،
فلا تسألوني
عن احتضار أثري ،كنتُ ملقى على حافة النسيان
كنتُ وجها غارقا بالظلام ، مشردا كان ظلي كأنني اسافر بلا اوقات وكأن حنجرتي يخترقها ألف صراخ ،
مددت بصري نحو النهار تكسر أفقي وتساقطت ملامحي قيد يخنق صمتي ،فلا تسألوني عن دمعي السائر بلا عنوان وكيف ينام كفي عارٍ من الهواء ،وعن قلبي سأحدث حين زرع في نبضه زهرتها ، حين أفتتن ليله بنجمها
وراح طيفها يتجمهر على منافذ احلامه ، فكتبها في نبضه لغة لا تتوقف،
حتى عظم صداها في رأسه وكبرت دمعتها في محجره
وامتزج ضلعه وضلعها،فغرزت مخلبها في صدره وخرجت نارا من عظامه ،
وصار يرى الأمنيات تجري سراب ،
أحبها فأغمضت في روحه بصيرة اللقاء ،
وما زلت اطول اليها شوقا في اوصال الفراغ
حيث لا فكرة هائمة تقص أوردتي
ولن يرعبني زئير الأصوات
سأنقض رمحا في ماء عينيها
يداكِ نهرٌ يجوبُ أسفارَ
كهنوتي المتلظي
فلا تتعجلي دفنَ أجزائي ،
ففيها بعضٌ من طفولةٍ ،!
ألمحُ في صومعتِها مرايا صوتك
تنقصني الجراءة في سرد صوتي
وتخجلني
قلة المسافة عبر ضفتيكِ
ويا قلبي من هي تلك القادمة
من بدن الغمام ،؟!
"بعد وفاة شخص تحبه، لن تعود كاملاً مهما فعلت.."
سأعود إليكِ
حين يتأجج في أحداقي
الحنين الى البكاء