وينقطع وتر ضوئي حين يعاكسني وجه ريحها
أمد نحوها نظري
فتلبسني رعشة هوجاء
هو الظلام ينهمر ،
يطمس ظلال ،تركته فوق هدب سرها
وينقطع وتر ضوئي حين يعاكسني وجه ريحها
أمد نحوها نظري
فتلبسني رعشة هوجاء
هو الظلام ينهمر ،
يطمس ظلال ،تركته فوق هدب سرها
يا صومعتي
في باحة حزنك شربةُ أصابع
الشتات ، رشفة رشفه
ومسكتُ بعنق الهوى ، فأقتلعت عواصف
الجور مرفقي ،
يا صومعتي ينكسر وجعي فوق ماء قلبها
وانا شكوى فارقها قعر الدموع
يا صومعتي باي أهة سأرسم تضاريس
ملامحي ؟
متابعة
حيث مسار الهواء تأتيني المسافات حيرةٍ من يديها
قلب يشتهي طفولة المطر
وفي الركبِ فاضت الدموع
جسد منسي ،تقلبه أصابع الماء المحترق
حين يعبر قيامة الزمن
بحثا في تواريخ الاثر عن نجمي السقيم
حين تركته يتمزق فوق راحتي الهواء
فعاد قليلا مني
سجين من ضباب أصابعها
وألارض تفك لغز وجهي ليشتد الصمت في حنجرتي
فأُقلب مرآيا ملامحي ليقرأني
الليل صرخة تبصر الريح طيف يشبهك
‘
‘
أحبك يا طيفا يُشبهني
دُليني عن أبواب عينيك
كي يعبر قلبي
نحو ضفتي شموسك
لستِ وجعي
اذاً أنتِ من تكونين ؟!
أيا ليل الاحزان
تعال
تعال
كي نغني
طائر الشوق
ينسل من بصري
فانظريني ،
معلق نبضي فوق السحب
يتنفسك وطن بلا مسافات
انظريني
أنا العاشق الغريب والوجع الخفي
كم ينث في الطرق
داء شوقي الهائم
تراتيل فالسحب تحمل شَعرك
قصصا أبصرها
تولد في سطور جلدي