ما زلتِ تسافرين في كل نسيان
يشرق باثري
هاتي يديك وأجمعي بهما
ملامحي المتساقطة ،،
كالمطر
بهية كنبضة لحظة
أدركت ضمور الحنين
سيدة الأيام ،
تستريح يدكِ على خافقي ،، فأشهق
كأن يدك تسربت في كل تفاصيلي
وراحت تعبر
سفوح ذاكرتي الميتة
ليخضر دمي ،
ويهوى نجم الحياة في عمقي
عيناكِ شهية تصلبان
بقامتي وحشة الصمت
ترى
من أي سماءٍ
هبط بمقلتي وجهك
بين ذراعيك تجيء امنياتي
وقتا صغيرا ،
فعلمتيها كيف تشرب ماء الهوى
وطالت كضياء
لا تسعه محاجر الفراغ
الله الله كلمات يهتز لها الكيان..
صباحك جميل.اخي..اينك مشتاق
وحدي أراكِ ضلعا
يهجو صمتي
فوشمتك في جمجمة الليل
عينا
تخرج كل مكامن أسراري