النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

اتساع نطاق المظاهرات في السودان ضد إجراءات التقشف

الزوار من محركات البحث: 150 المشاهدات : 1178 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    اتساع نطاق المظاهرات في السودان ضد إجراءات التقشف

    Saturday 23 June 2012
    الشرطة السودانية تتلقى أوامر صارمة بحسم التظاهرات
    الخرطوم تعتقل قيادين من المعارضة وتجدد الاحتجاجات في عدد من المناطق
    العربية.نت


    أعلن المركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من دوائر الامن، اليوم السبت، أن الشرطة السودانية توجه قواتها بالحسم الفوري للتظاهرات وأحداث الشغب وفق القانون.
    وأفادت مصادر من حزب الأمة القومي عن اعتقال عدد من من قيادات وشباب الحزب على أيدي الأمن السوداني.
    وأكد أعضاء في تحالف المعارضة السودانية أن الأجهزة الأمنية اعتقلت محمد ضياء وساطع الحاج القياديين في التحالف، فيما تحدث ناشطون عن تجدد الاحتجاجات والاشتباكات في عدد من المناطق في الخرطوم ومدينة القضارف شرق البلاد، بحسب قناة "العربية" اليوم السبت.
    وقال هؤلاء إن الاشتباكات تجددت بين الشرطة ومحتجين في أحياء "الديم" و"أركويت" و"السوق الشعبية - أم درمان"، وإن عناصر من الشرطة فرت من مواجهات في حي "الديم"، وتركت أغراضها خلفها.
    وأفادت حركات شبابية ناشطة أن جهاز الأمن السوداني اعتقل ناشطين في مدينة شندي شمال السودان. كما وردت أنباء عن اعتقال الناشط، وائل مأمون المبارك، منذ صباح الجمعة في مكان مجهول.
    وأكد شهود عيان أن قوات الشرطة تحاول فض مظاهرات في عدة أنحاء بالخرطوم. فيما تحدثت تقارير عن قيام بنك السودان المركزي بسحب عملات أجنبية من البنوك.

    اعتقالات.. واستخدام قنابل مسيلة للدموع
    ومن جانبها، ذكرت إذاعة سودانية حكومية أن قوات الأمن استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المظاهرات الشعبية المستمرة منذ 8 أيام، بحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس، اليوم السبت.
    وأوضحت إذاعة أم درمان أنه تم اعتقال 150 شخصاً أمس الجمعة، وأن سيارة شرطة تعرضت للتخريب.
    وذكرت المعارضة السودانية في وقت سابق، أمس الجمعة، أن شرطة مكافحة الشغب تصدت لمتظاهرين مناهضين للنظام عقب صلاة الجمعة في العديد من الضواحي بالعاصمة.
    وقالت إن الشرطة اعتقلت المئات من المحتجين خلال الأسبوع الماضي، ولكنها أطلقت سراحهم سريعاً.

    احتجاجات ضد التقشف

    وبدأت الاحتجاجات الطلابية بسبب غلاء الأسعار السبت الماضي في جامعة الخرطوم، أكبر الجامعات السودانية، ثم امتدت لجامعات أخرى، وذلك احتجاجاً على تدهور الوضع الاقتصادي، والذي أجبر الحكومة على إجراء خفض كبير في النفقات، أدى إلى ارتفاع كلفة المعيشة.
    وأعلن وزير المالية السوداني الأربعاء الماضي أمام البرلمان السوداني ميزانية جديدة زاد فيها أسعار المحروقات، مشيراً إلى أن الحكومة سترفع الدعم عن السلع بصورة تدريجية.
    ويعاني الاقتصاد السوداني من صعوبات منذ انفصال جنوب السودان في يوليو/تموز 2011، حيث أصبح 75% من إنتاج النفط تحت سيطرة الدولة الجديدة، ما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم حتى وصلت إلى 30%، كما تراجعت قيمة العملة السودانية.


    اتساع نطاق المظاهرات في السودان ضد إجراءات التقشف


    استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين


    واصل المواطنون السودانيون مظاهراتهم السبت، لليوم السابع على التوالي، احتجاجا على مجموعة من التدابير التقشفية التي اعلنتها الحكومة مؤخرا.
    وكانت التظاهرات التي انطلقت يوم الأحد الماضي من جامعة الخرطوم قد امتد نطاقها لتشمل عدة أحياء في العاصمة الخرطوم وعدد من المدن السودانية الأخرى.
    وقال شهود عيان إن مدينة القضارف شرق البلاد شهدت مظاهرة يوم السبت، هتف خلالها المتظاهرون "لن تحكمنا الديكتاتورية".
    وتحولت شعارات المظاهرات من التنديد بالغلاء وارتفاع الأسعار خلال الايام الأولى إلى هتافات تطالب بإسقاط النظام.
    وأكد شهود أن مئات المواطنين تجمعوا في السوق الرئيسي في مدينة القضارف منددين بارتفاع أسعار الغذاء، قبل أن تفرقهم قوات الشرطة باستخدام الهراوات.
    وفي ضاحية الديم الشعبية جنوب الخرطوم انتشرت رائحة الغاز المسيل للدموع والإطارات المحروقة وسط إجراءات أمنية مشددة في المنطقة.
    وذكرت مواقع سودانية أمس أن المتظاهرين في منطقة الديم أشعلوا النار في سيارة شرطة ليلة الجمعة السبت.
    وقال مراسل وكالة رويترز إنه شاهد مئات المتظاهرين في المنطقة.
    وأكد ناشطون أن المظاهرات امتدت يوم السبت إلى أربع مناطق أخرى في الخرطوم.
    وكانت الشرطة السودانية، في إقرار نادر بوقوع المظاهرات، قالت الجمعة إنها فرقت مظاهرات "محدودة" لم يتجاوز عدد المشاركين فيها 150 شخصا.
    يذكر أن الحكومة السودانية تجنبت إندلاع ثورات شاملة على نمط الربيع العربي، إلا أن الإجراءات التقشفية الجديدة التي اعلنتها مؤخرا أججت غضب قطاعات مختلفة من السودانيين مما أدى إلى إندلاع الموجة الأخيرة من المظاهرات.
    وتقضي الإجراءات الجديدة برفع سعر الوقود ما بين 12.5 إلى 60 في المئة.
    كما تشمل زيادة في ضريبة أرباح الأعمال على البنوك من 15 إلى 30 في المئة إضافة إلى زيادة في ضريبة القيمة المضافة من 15 إلى 17 في المئة.
    وكان الرئيس السوداني عمر البشير أعلن يوم الاثنين الماضي عن تخفيض الانفاق الحكومي وتقليل عدد شاغلي المناصب الدستورية بمن فيهم الوزراء.
    واشار البشير الى الانخفاض الكبير في واردات السودان من النفط في سياق تبرير دعوته لتخفيض الانفاق العام، كما اشار الى تكلفة النزاع مع جنوب السودان.
    يذكر أن السودان فقد ثلاثة أرباع انتاجه من النفط عقب انفصال جنوب السودان في يوليو/ تموز 2011.

    تواصل المظاهرات في السودان احتجاجا على خطط التقشف الحكومية
    استخدمت الشرطة السودانية الهراوات وأطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات احتجاج معارضة للحكومة تواصلت بشكل متقطع لليوم الخامس في العاصمة السودانية الخرطوم.
    وتسعى جماعات طلابية تقود مظاهرات في الخرطوم احتجاجا على خطط خفض الانفاق الحكومي الى تأجيج الغضب الشعبي من ارتفاع الاسعار ليتحول الى حركة احتجاج أوسع تطيح بالرئيس عمر حسن البشير الذي يتولى السلطة منذ انقلاب عسكري عام 1989.

    ويعاني السودان من ارتفاع أسعار الغذاء وتراجع قيمة العملة منذ انفصال جنوب السودان قبل.
    وقال شهود عيان ان نحو 150 طالبا من احدى كليات التجارة اعاقوا حركة المرور في وسط المدينة ورشقوا الشرطة بالحجارة وهم يرددون هتافات "لا. لا. لارتفاع الاسعار" و"الشعب يريد اسقاط النظام".
    وأضافوا ان قوات الامن فضت الاحتجاجات باستخدام الهراوات.
    وفي حادث منفصل في ضاحية الخرطوم بحري قال شهود ان نساء وفتيات جلسن على مقاعد في وسط شارع رئيسي مما أدى الى توقف حركة المرور وحملن لافتات تندد بارتفاع الاسعار.
    وقال الشهود ان الشرطة حاولت التفاوض مع منظمي الاحتجاج لمغادرة المكان ثم اطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهن عندما رفضوا.
    وبعد ذلك اشتبكت قوات الشرطة التي تحمل الهراوات مع شبان من الضاحية رشقوها بالحجارة.
    وقال ناشطون ان رجالا يرتدون الزي المدني بحوزتهم هراوات فضوا احتجاجا ثالثا من نحو 300 طالب من جامعة شرق النيل في ضاحية اخرى. وأضافوا ان الطلبة حاولوا اغلاق الطريق خارج الجامعة.
    ودعت احزاب المعارضة الرئيسية في السودان الى احتجاجات ضد اجراءات التقشف لكنها لم تتمكن من اقناع اعداد كبيرة بالنزول الى الشوارع

    اجراءات تقشفية

    وكانت الاحتجاجات اندلعت ليلة السبت الأحد في جامعة الخرطوم عندما تظاهر طلبة محتجون على تردي الاحوال المعيشية، بعد انباء عن توجه الحكومة السودانية الى اجراءات تقشفية وتخفيضات في الانفاق العام ورفع الدعم عن اسعار الوقود، بسبب انخفاض واردات السودان من بيع النفط بعد انفصال جنوب السودان.
    وقد اعلن الرئيس السوداني الاثنين حزمة من الاجراءات التقشفية، شملت تخفيضا للانفاق الحكومي ورفعا تدريجيا للدعم عن اسعار الوقود.
    وقد اشار البشير الى الانخفاض الكبير في واردات السودان من النفط في سياق تبرير دعوته لتخفيض الانفاق العام، كما اشار الى كلفة النزاع مع جنوب السودان الذي انفصل عن السودان وبات دولة مستقلة العام الماضي، ومازال العديد من المشكلات حول الحدود والنفط عالقا بين البلدين.
    وكانت الشرطة السودانية فرقت الأحد مظاهرة شارك فيها مئات الطلاب والمواطنين احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتنديدا بغلاء كلف المعيشة.
    ووفقا لمجلس الإحصاء الحكومي، بلغ التضخم 28.5 في ابريل/ نيسان الماضي و30.4 في المئة في مايو/ أيار.
    يذكر أن السودان واجه أزمة اقتصادية منذ انفصال جنوب السودان في يوليو/ تموز من العام الماضي، حيث فقدت الحكومة السودانية بذلك ثلاثة أرباع انتاجها النفطي الذي صار من نصيب الدولة الجديدة.

    السودان: قادة معارضون يدعون الجيش إلى "الانحياز" إلى الشعب



    دعا اثنان من أبرز القادة السودانيين المعارضين الجيش إلى "الانحياز إلى الشعب"، وذلك عقب خمسة ايام من المظاهرات المتواصلة احتجاجا على الإجراءات التقشفية التي اعلنت عنها الحكومة السودانية مؤخرا.
    وكان وزير المالية السوداني علي محمود عبد الرسول اعلن أمس الأربعاء، أمام المجلس الوطني (البرلمان)، تفاصيل الاجراءات المالية التي ستتضمنها الموازنة الجديدة، والتي يتوقع أن توفر 1.5 مليار دولار.

    وأصدر المعارض السوداني البارز علي محمود حسنين رئيس "الجبهة الوطنية العريضة" بيانا دعا فيه القوات المسلحة وقوات الشرطة إلى "الامتناع عن مواجهة الشعب أو التصدي إلى ثورته".
    وخاطب حسنين ضباط وجنود الجيش السوداني قائلا "انكم لستم اقل وطنية من القوات المسلحة في تونس، التي رفضت أن تلحق الأذى بالمتظاهرين وانحازت للثورة".
    وأضاف قائلا، في البيان الذي تلقت بي بي سي نسخة منه، "إن النظام لا يثق فيكم ولا يعتمد عليكم، بدليل أنه انشأ تنظيمات من أهل الولاء والطاعة".
    من جانبه، ناشد أحمد حسن آدم مسؤول العلاقات الخارجية في حركة العدل والمساواة القوات المسلحة والنظامية إلى "الانحياز إلى الشعب".
    ووصف حسين المظاهرات التي شهدتها الخرطوم خلال الايام الأخيرة بأنها "بداية لثورة حقيقية تعانق ثورتهم في حركة العدل والمساواة والجبهة الثورية".
    يذكر أن حركة العدل والمساواة المسلحة الناشطة في دارفور شكلت تحالفا مسلحا مع حركتين آخرتين في دارفور إضافة إلى الحركة الشعبية قطاع الشمال عرف باسم "الجبهة الثورية"، وأعلن أن هدفه هو اسقاط الحكومة السودانية.

    خطط للتقشف

    تأتي هذه الدعوات من قبل المعارضة السودانية، بينما تواصلت المظاهرات في السودان لليوم الخامس على التوالي احتجاجا على خطط التقشف التي اعلنتها الحكومة السودانية وارتفاع اسعار المواد الغذائية ووصول التضخم إلى مستوى غير مسبوق.
    وظل السودان يعاني من أزمة اقتصادية طاحنة منذ انفصال الجنوب في يوليو/ تموز 2011، حيث أخذ معه ثلاثة أرباع النفط الذي كان ينتجه السودان الموحد.
    وأعلن وزير المالية السوداني أمس الأربعاء أن أسعار النفط سترتفع ما بين 12.5 إلى 60 في المئة، مضيفا أن الحكومة السودانية سترفع الدعم عن النفط تدريجيا.
    كما أعلن أن ضريبة أرباح الأعمال على البنوك ستزيد من 15 إلى 30 في المئة إضافة إلى زيادة في ضريبة القيمة المضافة من 15 إلى 17 في المئة.
    ويأتي الإعلان عن هذه الاجراءات تفصيلا للسياسة التقشفية التي اعلنها الرئيس السوداني عمر البشير يوم الاثنين الماضي، والتي اشتملت على تخفيض للانفاق الحكومي وتقليل عدد شاغلي المناصب الدستورية بمن فيهم الوزراء.
    وقد اشار البشير الى الانخفاض الكبير في واردات السودان من النفط في سياق تبرير دعوته لتخفيض الانفاق العام، كما اشار الى تكلفة النزاع مع جنوب السودان.
    وكان الطلاب المحتجون قد استبقوا خطاب البشير وخرجوا في مظاهرات منددة بالغلاء والأوضاع الاقتصادية المتردية.
    وخلال الايام القليلة الماضية تواصلت المظاهرات في عدد من الجامعات السودانية، حيث تصدت لهم شرطة مكافحة الشغب السودانية بالهراوات والغاز المسيل للدموع.
    وأطلق المتظاهرون شعارات مثل "يا خرطوم ثوري ثوري، ضد الحكم الديكتاتوري" و"الشعب يريد اسقاط النظام"، مستلهمين في ذلك شعارات الربيع العربي.
    وعقب حدوث ثورات الربيع العربي في مصر وليبيا المجاورتين، برزت تساؤلات بشأن إمكانية أن يشهد السودان ثورة مماثلة، لكن مسؤولين سودانيون نفوا أن تكون ظروف السودان مشابهة لتلك الدول.
    يذكر أن السودان شهد ثورتين شعبيتين أطاحتا بالجنرال إبراهيم عبود في اكتوبر/ تشرين الأول 1964 وبالمشير جعفر نميري في ابريل/ نيسان 1985.

    السودان: الشرطة السودانية تستخدم الهراوات والغاز لتفريق مظاهرة في الخرطوم


    اعلن الرئيس السوداني الاثنين حزمة من الاجراءات التقشفية


    استخدمت شرطة مكافحة الشغب السودانية الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرات احتجاج معارضة للحكومة تواصلت بشكل متقطع لليوم الرابع في العاصمة السودانية الخرطوم.
    وظلت جامعة الخرطوم والمناطق المحيطة بها مركزا لحركة الاحتجاج ،كما تظاهر طلاب اخرون امام جامعة اهلية في ام درمان.

    واشار مراسل فرانس برس الى ان مجموعات من الطلاب تجمعت في الشوارع المحيطة بجامعة الخرطوم الواقعة قرب نهر النيل الازرق في وسط المدينة، واطلقت شعارات مثل "يا خرطوم انتفضي انتفضي" و"الشعب يريد تغيير النظام".
    ورمى الطلاب الحجارة على الشرطة وطالبوا بتنحي الرئيس السوداني عمر البشير قبل ان يتم تفريقهم.
    ونقلت الوكالة عن شهود عيان ان رجالا يرتدون الزي المدني ويحملون العصي والسياط، ويرتدي بعضهم الاقنعة، اغلقوا الشارع الواقع امام الحرم الرئيسي للجامعة.
    ونقلت وكالة اسوشييتد برس عن شهود عيان قولهم ان سيارات الشرطة قد انتشرت في تقاطعات الطرق الرئيسية المؤدية الى الخرطوم عند اندلاع الاحتجاجات فيها.
    ولم ترد اي تقارير عن وقوع اصابات او اعتقالات في صفوف المتظاهرين.

    اجراءات تقشفية

    وكانت الاحتجاجات اندلعت ليلة السبت الأحد في جامعة الخرطوم عندما تظاهر طلبة محتجون على تردي الاحوال المعيشية، بعد انباء عن توجه الحكومة السودانية الى اجراءات تقشفية وتخفيضات في الانفاق العام ورفع الدعم عن اسعار الوقود، بسبب انخفاض واردات السودان من بيع النفط بعد انفصال جنوب السودان.

    انطلقت المظاهرات احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية


    وقد اعلن الرئيس السوداني الاثنين حزمة من الاجراءات التقشفية، شملت تخفيضا للانفاق الحكومي ورفعا تدريجيا للدعم عن اسعار الوقود.
    وقد اشار البشير الى الانخفاض الكبير في واردات السودان من النفط في سياق تبرير دعوته لتخفيض الانفاق العام، كما اشار الى كلفة النزاع مع جنوب السودان الذي انفصل عن السودان وبات دولة مستقلة العام الماضي، ومازال العديد من المشكلات حول الحدود والنفط عالقا بين البلدين.
    وكانت الشرطة السودانية فرقت الأحد مظاهرة شارك فيها مئات الطلاب والمواطنين احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتنديدا بغلاء كلف المعيشة.
    ووفقا لمجلس الإحصاء الحكومي، بلغ التضخم 28.5 في ابريل/ نيسان الماضي و30.4 في المئة في مايو/ أيار.
    يذكر أن السودان واجه أزمة اقتصادية منذ انفصال جنوب السودان في يوليو/ تموز من العام الماضي، حيث فقدت الحكومة السودانية بذلك ثلاثة أرباع انتاجها النفطي الذي صار من نصيب الدولة الجديدة.
    BBC

  2. #2
    رحمه الله
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,245 المواضيع: 141
    التقييم: 1119
    مزاجي: حسب مايخبي لنا القدر
    أكلتي المفضلة: البيض والفلفل الحار
    موبايلي: سامسونج P5722
    آخر نشاط: 3/November/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حازم العامري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال