السومرية نيوز
ستون شاباً عراقياً مهاجراً هم آخر من قرروا العودة الى العراق قادميين من مدينة فرانكفورتالالمانية بعد رحلة شاقة، وجدوا ان الوصول الى بر الامان فيها غير موفر لأسبابٍ غامروا بحياتهم من اجلها .
هذا العدد كشفت عنه وزارة الخارجية وأكدت عبر المتحدث بإسمها احمد جمال وجود شكاوى من مهاجرين عراقيين بممارسة دول اوربية سياسية تمييز في التعامل مع طلباتهم للجوء فيها دون سواهم وتركيزها على السوريين جعلت كثيرين يختارون العودة طواعية الى بلدهم .
نشر هذه المعلومات ، رافقه تأكيد وزارة الخارجية مواصلتها متابعة ملف اللاجئين العراقيين في اوروبا، مشيرة الى انها تضغط مع منظمة الهجرة الاوروبية ومنظمات دولية اخرى على منع اية حالات ابعاد قسري لأي من طالبي اللجوء .
ويؤكد شهود عيان ، في تركيا التي تشهد سواحلها الغربية اكبر موجات تدفق للمهاجرين نحو اوروبا، تراجعاً واضحاً بعدد العابرين لبحر ايجة وصولاً لليونان نتيجة ارتفاع امواج البحر في هذه الفترة من العام، ما جعل مسألة العبور بالغة الخطورة.
فيما تؤكد تقارير اخبارية ان اتفاق الدول الاوربية على اقامة معسكرات استقبال للاجئين في اليونان وعدم السماح لاعداد كبيرة منهم بإستكمال طريقهم نحو دول الاتحاد الاوروبي، سبباً آخر جعل موجات الهجرة تقل لمعدلات غير مسبوقة في العام الفين وخمسة عشر الذي سجلت فيه منظمات انسانية وصول ثمانمائة الف مهاجر طلباً للحياة الامنة المستقرة .
المصدر