بنفسي غائباً لم يخلو منا
له الثقلان قد ذكرا فحنا
**************
لنا قلب لرؤيتكم تلظى
و لا ندري متى سننال حضى
ايتصل الزمان بكم فنحظى
و ننهل عذبكم فنقر عينا
*************
تصدق ايها المبعوث فينا
على الايتام و المستضعفينا
فأن الله يجزي المحسيننا
و اني فيك قد احسنت ضناً
***********
فكم ابقى أُقاسي الاصطبارا
اقبل ذا الجدار و ذا الجدرا
طويت العمر شوقاً و انتظاراً
و افنيت السنيين متى و أينا
************
ترى انراه لو في البيت حلا
و خلف مقام ابراهيم صلى
ليملأ ارضنا قسطاً و عدلا
و يجلي غيمة الأكدار عنا
************
و اني رغم قول المحدثات
لأعلم أن يوم الثأر أتي
فهذا مشربي و ذي قناتي
نذرتهما له ضرباً و طعنا
**********
له من هاشم حقٌ فضيعا
فهذا قد سُقي سما نقيعا
و هذا في العرا امسى صريعا
و ذاك قضى ربيع العمر سجنا
*********
و افجع ما على المولى يمر
بحبل الأسر عمته تُجر
و يحدو ضعنها بالسوطِ شمر
و ما راعا لها في الله شأنا
********
بظهر العيس قد أجرين دمعا
و لو رمنا العويل لقيل ننعى
يكسر بالرماح لهن ضلعا
و يدمي بالسبى منهن متنا
*************
للشاعر : ميرزا عادل أشكناني .
اداء : ملا باسم الكربلائي .
قرأت بحسينية داود العاشور ليلة ١٧محرم١٤٣٧هـ .
**************
طبعت بأنامل العبد المذنب علاء 3laa.