ر : أصدرت وزارة الداخلية ، اليوم الاثنين ، توضيحا بشان قرار صدر في وقت سابق من اليوم، بشان عدم ارسال الضباط والمنتسبين الى جبهات القتال. وقالت الوزارة في بيان لها، اطلعت عليه / عراق برس/ إن “قرار الوزارة بشأن عدم ارسال الضباط والمنتسبين الى جبهات القتال، يخص الاداريين”.
وأضافت أن”الوزارة سبق لها وكلفت الإدارات والمقرات، بإشراك كادرها من الضباط والمنتسبين الراغبين في معايشة قوات الشرطة الاتحادية، لاكتساب الخبرات والوقوف على أساليب وظروف القتال ضد الإرهابيين، ومن اجل المساعدة في مسك الأرض، وللتعبئة النفسية والعملياتية”.
واوضح البيان أنه “قد شارك عدد من الضباط والمنتسبين في تلك المعايشات، لكن الإدارات بدأت تعاني من تباطؤ أعمالها جراء هذه المشاركات، ولغرض تقييم التجربة والتسريع في أعمال خدمة المواطنين، فقد قررت هيئة الرأي في الوزارة إيقاف إرسال الإداريين من الضباط والمنتسبين لمنح الادارات، فرصة تقويم أعمالها، والاستعداد بشكل أفضل لحالات معايشة منتسبيها للمقاتلين في جبهات القتال وليس كما فهم خطأ”. وأشار البيان الى أن “وزارة الداخلية تضطلع بدور محوري ورئيسي في القتال لتحرير المناطق المدنسة، بوجود إرهابي داعش، اضافة إلى دورها الأمني والخدمي الذي يزداد تطورا يوما بعد أخر، بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة لتحسين الأداء”.
وتابعت الوزارة أن “هناك أكثر من 60 إلف مقاتل من رجال الشرطة الاتحادية وأفواج الطوارئ والشرطة المحلية، يتصدون للإرهابيين على امتداد جبهة تبتدأ من جبل مكحول والفتحة والصينية وبيجي الى تكريت وسامراء وحتى الرمادي والفلوجة والكرمة، ويقف اليوم اكثر من 9 الاف متطوع جديد للشرطة الاتحادية، بأنتظار شارة الانخراط في العمل البطولي لتحرير بقية المناطق المغتصبة”
موسوعة العراق