جدد رئيس هيأة خدمات بغداد علي الحميداوي ، اليوم الاثنين ، انتقاده لاستعدادات امانة بغداد لمياه الامطار ، مؤكدا ان الامانة لم تستعد لهذه الازمة وكان عليها نصب مضخات المياه وتشكيل غرفة عمليات قبل غرق العاصمة .
وذكر الحميداوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} انه " خلال الاجتماعات واللقاءات اكدت امانة بغداد وجود استعدادات لموسم الامطار مبينا ان " لجان المراقبة التابعة للمجلس لم تجد استعدادات حقيقة من قبل الامانة لموسم الامطار ، وتوقعنا حدوث فيضانات في مناطق معينة ، لكن قرارات مجلس المحافظة غير ملزمة للامانة مما ادى الى عدم الاخد بالتوصيات ".
وتابع ان " امانة بغداد لم تستعد لموسم الامطار لانها اغفلت قضية نصب ديزلات ومضخات في المناطق المعرضة للغرق ، كما كان على امانة بغداد تشكيل غرفة عمليات وتعيين مسؤولين ووضع خارطة بالنسبة للشبكات وفتحات التصريف المهمة والمتوقع توقف التصريف فيها لتجاوز اي حالة غرق ".
واكد اهمية بعض فتحات التصريف بينها {منهولات} حي الغدير الذي كان من المفترض تشغيل سبع مضخات في المنطقة ، مبينا ان " وزارة الموارد المائية ساهمت بديزلات ساهم تشغيلها بتصريف مياه الامطار في وقت سابق ولو عملت الامانة على نصب هذه الديزلات في هذا الموسم لما حصلت الازمة " .
وحول مشروع خط الاخنساء الذي لم يكتمل منذ عدة سنوات قال الحميداوي ان " ان مشروع الخط توقف بسبب وجود ما يقارب 50 منزلا متجاوزين ولو تم تعويض هؤلاء الناس واكمال المشروع لما تسبب بانحراف الخط وزيادة التكلفة من 100 مليار دينار الى 200 مليار مشيرا الى وجود مزايدات سياسية دخلت في تنفيذ المشروع واصبح سببا في غرق بغداد".
يذكر ان اغلب مناطق بغداد في جانب الرصافة غرقت بمياه الامطار وسقط عدد من الضحايا بسبب الفيضانات وخسائر مادية كبيرة في ممتلكات المواطنين في تلك المناطق .
المصدر
http://alforatnews.com/modules/news/...?storyid=99778