الرياض - العربية.نت
كشفت هيلة القصير، الموقوفة في سجن الحائر في تهم تتعلق بتأييد تنظيم القاعدة، عن تفاصيل ارتباطها بالتنظيم الإرهابي وتمزيقها لشهادتها الجامعية رغم تفوقها واعتناقها الفكر المتطرف، وما جر عليها ذلك من ويلات.
وفيما يخص الحكم بالسجن لمدة 15 عاما، قالت القصير الملقبة بـ"سيدة القاعدة" في حوار مع صحيفة "الرياض" السعودية إنها" شعرت بأن الحكم فيه تسامح كبير، فلو كنت في دولة أخرى لحكم عليّ بما لا يقل عن 30 عاما.. قبل لحظات من النطق بالحكم كنت أعيش في دوامة من الشتات والتوتر والألم، وبعد النطق بالحكم عليّ انهرت باكية، فهذا الطريق كلفني الكثير، كلفني عمري وشبابي وابنتي التي فقدت والدها ووالدتها، وأمي التي تعبت كثيرا بعد الحكم عليّ وانخراطي في هذا التنظيم".
وأبدت القصير ندمها على انضمامها لتنظيم القاعدة الذي جمعت له الملايين، مضيفة إلى إحساسها بأنها "ميتة دخلت القبر بعد أن ارتكبت المعاصي والذنوب ورأت خطيئاتها بالقبر ثم أحياها الله من جديد، فهذا هو إحساسي تماماً. الكثير من المعتقدات التي كانت لدي نتيجة تأثري بأزواجي وصدمتي لمقتل زوجي محمد الوكيل تلاشت".
وأشارت القصير إلى دور ابنتها في تراجعها عن الفكر المتطرف، مؤكدة في حديثها "ابنتي الرباب كان لها عظيم الأثر في نفسي وجعلتني أتراجع عن الكثير من الأمور، فأشعر كأني مولودة من جديد وأريد أن أعيش، وإن كتب الله لي الزواج فلن أتزوج بمواصفات الماضي من شدة ما أجده بنفسي وما عشته في السابق".
http://ara.tv/cz4a3