ذكرت صحيفة الموندو الأسبانية أن شابة يهودية من مدينة كرمئيل شمال إسرائيل تبلغ من العمر 19 عاما أعلنت إسلامها عن اقتناع. ونقلت الصحيفة عن مارو دافيديوبيتشى قولها "أنا اعترف أن ما فعلته سيثير الكثير من الألم والغضب لدى اليهود".
أضافت مارو "ولدت يهودية وأجدادى قتلوا فى المحرقة، والكثير يعتبروننى خائنة ويعتقدون أن ما فعلته جنون، ويتساءل البعض كيف فعلت ذلك وتخليت عن كونى يهودية وأنسى أجدادى وما حدث معهم".
وأوضحت الصحيفة أن مارو الآن تمارس الشعائر الإسلامية وتركت اليهودية تماما فهى الآن تغطى رأسها بالحجاب وتقرأ القرآن الكريم، وهذا التحول الذى طرأ عليها يعتبر بمثابة زلزال للأسرة، ويكفى أن يقال إن والدها من أنصار اليمين فى إسرائيل وإن أفكاره ضد العرب.
وذكرت مارو "أصبحت مهتمة بالقرآن الكريم وأنا فى سن الـ 13. هناك العديد من الأسئلة التى كنت أبحث عن إجابتها ولم أجد هذه الإجابات فى دينى، وذهبت للمرة الأولى إلى المسجد وعندما غادرت المسجد وجدت قلبى نظيفا ونقيا وكنت أشعر بارتياح شديد، ووجدت كل الإجابات التى أريد الحصول عليها فى الإسلام".
وأضافت "والدتى أصابها الإحباط وأنا أتفهم هذا الوضع، وشعورهم بالخيانة أمر طبيعى وعلى الرغم من ذلك فلن أترك والدى ومن الأفضل أن يتأقلموا على الوضع الجديد، وأن يتفهموا ما قمت به".
وحاولت مارو أن تقنع والديها باعتناق الإسلام ولكن والدتها قالت إنها مرتاحة لأنها يهودية ولا ترغب فى أن تغير دينها.
ونحن
مسلمون وتركن الذيننا مالذي يحصل بينا والى متا