الآن يقوم بعض الجهلة ومقلدي الأصوات وكتّاب ومؤلفين الفيسبوك وأدباﺀ مواقع التواصل الأجتماعي بحملة لماذا وافقت المرجعية العليا على دفن الجلبي بالمرقد المطهر للإمامين الجوادين صلوات الله عليهم وهم بذلك يشيرون بأصابعهم الملوثة الى سماحة السيد السيستاني دام عزه بينما موضوع الدفن أجنبي فربما عائلة هذا الرجل لديها مقبرة كما هو المتعارف في بعض بيوتات النجف والكاظمية ولديهم سند او حجة شرعية
وقد تتبعت قانون الموارد المالية في العتبات والمزارات
الباب الرابع
الموارد المالية
مادة 19:
يمنع دفن الموتى في العتبات المقدسة والمزارات الشريفة الا في حالات خاصة وبموافقة الامين العام ورئيس ديوان الوقف الشيعي.
من جانب آخر،
فقد صرحت قناة اسيا التابعة للجلبي ان والده عبد الهادي الجلبي اشترى القبر بالصحن الكاظمي ولم يدفن فيه لهروبه الى سوريا بعد تأميم مطحنته بمدينة الحرية وموته بسوريا ودفنه بدمشق وتم دفن الجلبي فيه لانه وقف وليس لسبب آخر
وبدأت بالكاظمية مراسيم دفن جثة احمد الجلبي بعد تشييع تابوت فارغ قبل يومين بالبرلمان
وقد تم غسل الجثة ليلا في مغتسل الكاظمية
وقد حضر الى الكاظمية عمار الحكيم وهمام حمودي وعادل عبد المهدي وهوشيار زيباري وعبد الكريم ماهود المختفي منذ 10 سنوات
وخشية ابنة الجلبي تمارا وزوجته اللبنانية من حركة أمل ليلى عسيران وشقيقه طلال الجلبي ان يدفن بالنجف ويتم نبش جثته هناك لكثرة مناوئيه بسبب عمالته لامريكا
وتم نقل عينات الدم الى بريطانيا لغرض الكشف عليها فيما وصلت الجثة بسيارة محصنة لنقل الاموال التابعة للبنك الاسلامي الذي يملكه الجلبي وكان اول المستقبلين بهاء الاعرجي شقيق حازم الاعرجي سادن الروضة الكاظمية الذي اعطاهم الموافقة بالدفن وهو اول سياسي علماني يدفن بالصحن الكاظمي
وأعاد موقع ويكيليكس نشر وثيقة سرية سبق له نشرها على موقعه في كانون الثاني الماضي 2015 كانت قد سربت من المخابرات المركزية الامريكية CIA ” على حد وصفها . تنص الوثيقة بحسب المصادر التي تناقلت الخبر على ، ان” العميل المذكور وتسلسله 708 قد اصبح خطرا على اجندات المخابرات الأميركية حيث عمل في الفترة الاخيرة باجندات تتعارض مع المصالح الامريكية والتي باتت تتحدث عن مساع للمخابرات لانهاء مهمة العميل رقم 708 “على حد وصفها”، متطرقة في وقتها الى تطور العلاقات بين الجلبي وايران وزياراته المتكررة لها.
...
مقتبس من صفحة انصار المرجعية
ومنقول من وكالة الانباء المستقلة للتوضيح والافادة