لا توقد في خاصرة الليل المتعب
غير التنهيدةُ والغرام
فبعض الاشواق تحتاج
دفئاً بالنشوةِ مباح
وانشر حول أسرة العشقِ
تعاويذ اللذة والهيام
فعند الغيابِ تزدادُ القراح
وتلك التي تستعجلُ الزمن
حين نكون معنا أكسر عقاربها
كأنما في الصدرِ هي كالرماح
وأطل بما طاب لنا المكوث
فالدفء يشعلُ كل الحبِ
وترتطم الاشواق أصدافاً أصداف
كما شراع السفينة يصارع الرياح
هذه الليلة أستميحي العذرَ
فكل الذي في بالنا
ظلمةً وشميعاتٍ صغيراتٍ
وخفقُ جناح
مخطئة ....
نعم مخطئة هذه الارواح
إذ لم تمارس كل طقوس الحب
كيف تسمى ارواح
جندي كل انوثتُكِ
وأرسمي بكل الالوان
كل المباهجُ منكِ
وسوف أكتفي لليلتنا
ببعض السلاح
هذه المحابرُ أن لم ترسم مفاتُنكِ
ولا تلف خصركِ بالاحرازِ
كأنها بالقواميس جِراح
وحدكِ..
نعم وحدكِ
من يعرفُ كل الاضداد
ووحدكِ من يحل لغز الليلِ
ووحدكِ معي تكرهين
أن يأتي الصباح
حين يكون الليلُ جامعُ
لكل همهماتنا
وحسيس الجسدينِ
سيفتحُ باباً للحبِ
ويرسم بيلسانٍ
في كل ساقية للوردٍ
ويتمُ للثورة صَداح..
05/11/2015
العــ عقيل ــراقي