ما كان للدمع في احداقهم مجرى .... وهم بقية من أُسري ومن أسرى
هم الفتوةُ لا دمعٌ يغالبها ..... ولا السيوف فلا صوت لهم ...... يُفرى
هم الفداء رضاءاً ( ياسيوف خذي ) ... هم القرابين لكن تحكم ألأمرا
هم الخطابُ اذا حوراؤهم هدرت ... كان الحسين وكانت كربلا اُخرى