نجح المنتخب البرتغالى فى التأهل إلى الدور ربع النهائى لكأس أمم أوروبا 2012، بعد احتلاله المركز الثانى بالمجموعة الثانية (مجموعة الموت)، رغم خسارته المباراة الأولى أمام ألمانيا بهدف مقابل لا شىء، وكان رونالدو الغائب الحاضر، وفى المباراة الثانية، وقف المنتخب الدنماركى فى وجه برازيل أوروبا، ولعب ضده مباراة قوية كانت قريبة للتعادل، لولا هدف البديل فاريلا فى الدقيقة 86 من عمر المباراة التى انتهت 3/2 لصالح البرتغال، وتفنن رونالدو فى ضياع الفرص السهلة بتلك المباراة.



وفى الجولة الأخير بالدور الأول سجل نجم ريال مدريد واللاعب الأغلى بتاريخ كرة القدم هدفين الفوز على الطواحين الهولندية، وانتهت المباراة 2/1 لبرازيل أوروبا، وأثبت المنتخب البرتغالى بهذه المباراة أنه فريق "النجم الواحد"، الذى يتألق ويفوز عندما يكون رونالدو فى حالته الطبيعية.



ظهر هذا الأمر نفسه مع "برازيل أوروبا" خلال دور الثمانية عندما مر المنتخب البرتغالى إلى المربع الذهبى عبر بوابة التشيك بهدف رونالدو فى الدقيقة 79، وهذا دليل قاطع على أن "رونالدو هو البرتغال والبرتغال هى رونالدو"، والتساؤل هنا ماذا يحدث للبرتغال إن أصيب نجمهم الكبير..؟!، وما هو الحل إن صادفه سوء الحظ، وعدم التوفيق كما حدث معه خلال بداية يورو 2012..؟!.



فى ظل الوصول إلى المراحل الصعبة فى بطولة كبيرة مثل كأس الأمم الأوروبية، يصبح الأمر فى غاية الصعوبة بالنسبة لمنتخب يعتمد على لاعب واحد وسط منتخبات كبيرة تعتمد على خطط دفاعية وهجومية فى المباريات، وقد يكون رونالدو ضمن هذه الخطط، وأن ينجح أحد هذه المنتخبات فى إيقاف هذا النجم الكبير لتقع البرتغال فى ورطة، وقد تواجه شبح الابتعاد عن المنافسة على لقب يورو 2012.