11:46
2015-11-06
وفقا لما اعلنه مقاتلو وحدات حماية الشعب YPG، فأن عناصر داعش، يلجأون الى تفخيخ الحيونات للحد من تقدم قواتهم، الذين يقاتلون التنظيم وجها لوجه على الارض.
وكانت وحدات حماية الشعب YPG، قد سيطرت على ناحية تل حميسة في محافظة الحسكة في كوردستان سوريا، ربيع هذا العام، بعد ان كانت تحت سيطرة داعش قرابة سنة.
ويقول احد مقاتلي YPG، صفوان رشيد، من داخل ناحية تل حميسة، " كانت هذه المنطقة مقرا استراتيجيا لداعش، لانها كانت تربط سوريا بالعراق، وكان التنظيم يقوم بنقل الاسلحة والمقاتلين والمتفجرات وكل احتياجاته الارهابية، عبر هذا الطريق من والى العراق، كان داعش يقتل المدنيين ويفخخ منازلهم وسياراتهم، حتى انه لم تبق اي محلات لم يفخخها داعش هنا".
وتعد تل حميسة، منطقة استراتيجية من الناحية العسكرية، لانها منطقة حدودية بين سوريا والعراق، وواحدة من طرق نقل الاسلحة لمسلحي داعش بين البلدين.
وتقول احدى مقاتلي YPG، رابعة خلف "داعش عدونا، ولم يترك شيئا هنا دون تدميره، لقد نهب المنازل، وفخخ المحلات، بل حتى فخخ الحيوانات، كما ترون، لم يتركوا شيئا في هذه المنطقة".
ومنذ بداية سيطرة داعش على المنطقة، ارعب الناس باعمال الذبح والحرق.
ويقول المقاتل من YPG، اسماعيل اسعد علي، " لقد ارتكبوا جرائم اكبر من هذه المقبرة، لديهم مقابر اخرى، كانوا يجلبون الناس الى هنا ثم يقومون بقطع رؤوسهم، كانوا يرسلون السيارات المفخخة الى منطقتنا لانها كانت منطقة استراتيجية".
وناحية تل حميسة التابعة لقضاء القامشلي، في محافظة الحسكة، في كوردستان سوريا، اغلب سكانها من العرب من عشيرة الجبور، وبلغ اجمالي عدد سكنة الناحية 71 الف شخص قبل هجوم داعش عليها.
وقالت احدى مقاتلي الـ YPG في تل حميسة، دلكش حسكي، "لقد اعدم داعش الناس المدنيين في هذه المقبرة، على سبيل المثال كانوا يذبحون اي شخص يدخن، لقد فخخوا كل شيء، وفجروا كل المحلات، لقد فخخوا حتى القطط، وكذلك عربات السيارات الكبيرة".
المصدر: