النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

كن مع الله يكون الله معك الحلقة الثانية " كما تدين تُدان "

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 269 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: ارض الحضارة البابلية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 22,347 المواضيع: 3,149
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 11417
    مزاجي: بكيفي
    المهنة: رائد في الشرطة الاتحادية
    أكلتي المفضلة: الدولمة البابلية
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ¥محبوب$القلوب¥
    مقالات المدونة: 16

    Rose كن مع الله يكون الله معك الحلقة الثانية " كما تدين تُدان "







    هذه الحلقة الأولى التي تحمل عنوان المطر


    من هنا

    و الأن مع الحلقة الثانية

    كان هنالك شخصان في معركة ما وهم يتجولون في قارعة الطرق أو في خنادق الحرب

    التي تملأ الجبهة ذهاباً و أياباً

    و إذا بهم يرون شخصاً جريحاً و يريد أن يموت وقد تمزقت ثيابه

    على جانب أحد الخنادق و لا يستطيع التكلم

    عندئذٍ أتوا به الى مقر أستراحتهم " الثكنة العسكرية " و أدخلوه الى مكانهم

    و قد أخذ قسط من الراحة

    و لكنه خائف و يقول في نفسه سوف يقتلوني لأني معادياً لهم

    أو سيأسروني بسبب ذلك

    و قد أخذ التعب يُبين على وجهه

    و يقول في نفسه لو عُدت الى الجيش الذي أقاتل من أجله فسوف يقتلني الطرف الأخر

    أو أصمت و أعمل نفسي أخرساً

    لكي يتغاضون النظر عني

    و قد أستمر على هذه الحالة

    لأكثر من شهرين

    لكن هؤلاء قد قدموا له الضيافة اللائقة

    و قد أطعموه من أحسن ما يأكلون

    و أشربوه من أجود ما يشربون

    و عندما شُفي تماماً تعلقوا به جميع من كان في المقر " الثكنة العسكرية "

    لأنه كان ظريف لكنه لا يتكلم مع أحد أبداً

    و لكن في أحد ساعات الليل المتأخرة أتى أحد أفراد الحماية لغرض أستبدال وجبة الواجبات

    و لكنه فوجئ بما رأى !!!!

    قد رأى الشخص الذي أتى به زُملاءهُ يتكلم

    و يدعوا الله تعالى وهو يقول

    اللهم أصلح ذات بينهم و بيننا لأننا نُريد أن نكون على صلحٌ معهم

    لأنهم أُناس طيبون و قد ضيفوني

    فلا أريد أن أُقتل

    و لا أريد أن أؤذي أحدهم

    لأنه لولاهم لما كنت أشم نسيم

    أو كنت مقتولاً و تنهش لحمي ضواري الصحراء في أناء الليل

    و عند ذلك دخل عليه الحارس الذي أتى لكي يقوم بأستبدال الواجب

    و قال له أنت في مأمن هنا

    فلا تخف

    و لقد سمعت تضرعك الى الله تعالى

    و أن شاء الله سيتم أحلال السلام

    و عندما أصبح الصباح أخبر الحارس بما رأه من الشخص الذي جاء به أصحابه

    و عند ذلك أمر الضابط المسؤول عليهم أن يأتوا به

    و قد أمر أن يعدموه

    لكن هذا الشخص قال له

    أتركني أعيش بينكم لعلي في يومٌ ما سأساعدك

    و قد ضحك الضابط كثيراً

    و قال له كيف تساعد ضابط مثلي أيها الأسير ؟؟؟؟

    فأجابه الشخص أنا الأن أسير هنا و لكنني في قومي أمير!!!!

    فتعجب الضابط من كلامه

    و قال له ماهي رتبتك في جيشك ؟؟؟؟

    فقال له أنا أحمل ما تحمله و لكن مضاعف

    أي أن كان الضابط برتبة ملازم

    فالشخص الأخر سيكون برتبة ملازم أول

    أو أذا كان برتبة ملازم أول فسيكون الشخص الأخر برتبة رائد و هكذا

    بعد ذلك فكر الضابط مراراً و تكراراً

    و قال له إذهب أنت حُر لوجه الله تعالى

    و لكن هنا تحصل المفاجأة

    أنه قد تم قصف الثكنة العسكرية التابعة للضابط

    و تم تأسيره و قد تجريده من الزي الرسمي مع رتبته

    و لكن ذلك الشخص الذي ضحك عليه بالأمس قد

    أصبح أسيراً لديه اليوم

    وقد قال لجنوده أيها الجنود ضيفوا هذا الشخص أتم ضيافة و إذا بالجنود يقولون له

    و لكنه أسير لو كان مكاننا لقتلنا فقال لهم كلا

    فتجبوا من قول ضابطهم

    و قالوا له هل تعرفه ؟؟؟؟

    فقال لهم نعم لقد كنت أسيره فأكرمني

    فأكرموه و أعتقوه


    وهنا ينطبق قول رسول الله" صلـــــــــــ الله عليه و آله ـــــــــــــى "

    « البِرُّ لا يَبْلَى، والإثْمُ لا يُنسَى، والدَّيَّانُ لا يَنام، فكُنْ كَما شِئْت، كَما تَدينُ تُدان »


    صدق رسول الله تعالى

    و أنتظروا

    محبوب القلوب

    في قصة جديدة وعبرة أخرى

    3:18Am

    6\11\2015

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    فلسفة نص
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الدولة: بلاد الرافدين
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,275 المواضيع: 1,547
    صوتيات: 197 سوالف عراقية: 329
    التقييم: 13333
    مزاجي: هادئ
    المهنة: أعمال حره
    أكلتي المفضلة: تمن ومرق
    موبايلي: Honor 10X Lite
    آخر نشاط: منذ 8 ساعات
    مقالات المدونة: 102
    قصة جميلة وعبرة

  3. #3
    أبو بنين الگرعاوي
    مشاكس و افتخر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الياسري مشاهدة المشاركة
    قصة جميلة وعبرة
    شكراً لك مرورك كان اجمل صديقي سيد حسن

    نورت الموضوع ممتن لتواجدك العطر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال