لبقايا الشروع بالالتفات .. بــ : ليس للخلف بالضرورة .. بالحيرة إلى أين إذن ؟!! بوجهكِ الذي أراه بالمقلوب .. بحالة الضياع عن كيف تحطُّ قبلتي على جبينكِ المقدّس كالحشد في قلب صاحبي الذي لم يقرأ ( الموسوعة ) بعد ... في صاحبي الآخر الذي يريد أن أكشف له السر و هو يتخبط في جيبه أمام الباب ربع ساعة قبل أن يجد المفتاح حتى لو كان الباب موارباً !! أمام هذه الفوضى المشروعة و أنا أفكر بكِ وحدكِ و كأني أقول لكِ : دعينا من كل هذا .. من أنفسنا حتى .. و نحن معاً .. و تقطع محاولتي شدّ انتباهكِ قطة تموء بقدم واحدة .. بــ التفكير بسخافة القطّة و تبرير موائها معاً ... لافتعال أزمة في القَدَر كي أدبّر موقفاً شائكاً بالورد ... ربما لأقول بطريقة متمدنة : أحبكِ على طريقة المسرح الصامت .. إذ أقفُ تحت بؤرة الضوء منذ زمن كتابة النص .. هنا وحيداً ، بالضبط هنا حيث لا يمكن الالتفات إلى الخلف