جَميلةٌ هي َ ، بل أكثرُ مْن حَسناء
كأنُها مَلاَك ، نُزِّل مْن سَماء !
فارِعةُ الطولِ ، تَمشي بِخطواتِ السُعداء
ناعمةٌ .. رَقيقةٌ .. لَطيفةٌ .. بَيضاء
في خَدِها خالٌ ، وَ عُيونُها حَوراء
يُعيبُها شيءٌ واحدٌ !!!
لِسانُهـــــا!!!
صَقيعٌ ! .. كـ بردٍ ، يخافهُ الشِتاء !
أو كـ سِنانِ حَربة ٍ ، مَسمومة خَشناء !
أو كـ ليلٍ أسدفٍ ، وَ الريح ُ بهِ هَوجاء !
أو ربما كـ ضمئةٍ شَدِيدةٍ ، في صَحَّراء !
فَهَل من سَبِيل ٍ أخوَتي :
للخَلاص من لِسانُها ؟ الأشبهُ بالبَلاء !
فَليُجيب مَن كانَ ذَا - حبكة في فَن النِّسَاء .