آخر الكذبات والفبركات ومسخرة اليوم
من موقع صدى الإلكترونية
مطالبة وطنية بـ تغيير مسمى 06-20-2012 06:06ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻴﻮﺳﻒ (ﺻﺪﻯ): ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﻪ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑـ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ " ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻴﺔ "ﺇﻟﻰ " ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ" ﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ " ﺍﻟﻘﻄﻴﻒ" ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻤﻠﻪ ﺃﻧﺸﺌﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ ﻣﻘﺪﻡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻤﻼﺀ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎﺓ ﻭﺻﺎﻝ . ﻭﻳﺸﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﺎً ﻭﻗﺒﻮﻻً ﻛﺒﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﻴﻒ ﻭﺫﻟﻚ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻤﺎ ﻟﻠﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﻓﺘﺤﺖ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺷﺮﻗﻪ ﻭﻣﺼﺮ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﻓﺎﺭﺱ ﻭﺧﺮﺳﺎﻥ ﻭﺷﺮﻕ ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺃﺭﻣﻴﻨﻴﺎ ﻭﺳﺠﺴﺘﺎﻥ (ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﺍﻵﻥ)، ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﺛﺎﻟﺚ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ. ﻭﻓﻲ ﻋﻬﺪﻩ ﻗﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﻮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺎﺭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺳﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻧﻬﻰ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﻴﺰﻧﻄﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ، .ﻭﺍﺭﺳﺎﺀ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺎﻟﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻋﺮﻑ ﺑﺤﻠﻤﻪ ﺍﻟﻼﻣﺤﺪﻭﺩ ﻭ ﺣﺰﻣﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﻛﺮﻣﻪ ﻭ ﺳﺨﺎﺋﻪ ﻭ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺝ ﻭ ﺣﺒﻪ ﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭ ﺧﺎﺻﺔً ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭ ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﻭ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺖ ﺳﻤﻮﻩ, ﻭ ﻋﺮﻑ ﻋﻦ ﺳﻤﻮ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭ ﺍﺳﺘﻤﺎﻋﻪ ﻟﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﻭ ﺗﻘﺒﻠﻪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﻜﻞ ﺭﺣﺎﺑﺔ ﺻﺪﺭ ﻭﺣﻜﻤﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻪ ﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻭ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ. ﻓﺎﻷﻣﻴﺮ ﻧﺎﻳﻒ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﺬﺓ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ، ﺃﻣﻀﻰ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ، ﻭ ﺳﻤﻮﻩ ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺑﺒﻌﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻨﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ، ﻓﻬﻮ ﻭﺍﺳﻊ ﺍﻻﻃﻼﻉ، ﻭ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻧﺎﻳﻒ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭ ﻧﻔﻮﺫ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭ ﻳﺤﻈﻰ ﺳﻤﻮﻩ ﺑﺤﺐ ﻭ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﺟﻤﻊ. ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻣﺤﺮﻡ 1400 ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 20 ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1979 ﻡ ، ﻭﻣﻊ ﺁﺧﺮ ﻃﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻜﻼﺷﻨﻜﻮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺟﻬﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻪ ﻭﻣﻦ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻓﻲ ﻗﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﻤﻜﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺘﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺭﺍﺕ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ, ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺑﺜﻪ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﺍﻷﻣﻴﺮ ( ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ ) ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺁﻥ ﺫﺍﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﻭﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺤﻴﺎﺀ ﻟﻴﻌﻠﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻢ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻗﺒﻮ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ. ﺗﻼ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪﻩ ﺃﻥ ( ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ) ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ، ﻭﻟﻴﺴﺪﻝ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﻌﺐ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺒﺼﻤﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ( ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ ). ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﺳﻤﻮ ﺍﻷﻣﻴﺮ ( ﻧﺎﻳﻒ ) ﻳﺪﻳﺮ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ. ﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﺘﻰً ﻳﺎﻓﻌﺎً ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋُﻴﻦ ﻭﻛﻴﻼً ﻹﻣﺎﺭﺓ ﻣﻨﻄﻘﺔ ( ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ) ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻣﺒﻜﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻟﻰ ( ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ) ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ. ﺍﺗﻀﺤﺖ ﺑﺮﺍﻋﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﻡ ﺍﻟﻤﻜﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻭﻧﻈﺮﺍً ﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ ( ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ) ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﺎﺭﺛﻮﻥ ﺭﺍﺋﻊ ﻳﺘﺼﺪﺭﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ( ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻷﻣﻨﻲ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻳﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ. ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺭﺟﻞ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺯﺧﻢ ﻭﻛﺎﺭﻳﺰﻣﻴﺔ (( ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ )) ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻟﻴﺼﺒﺢ ( ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ) ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻪ ( ﻧﺎﺋﺒﺎً ﺛﺎﻧﻴﺎً ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ) ﻓﻲ 30 ﻣﻦ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ 1430 ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 27 ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺱ 2009 ﻡ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻭﺳﻂ ﺗﺮﻗﺐ ﺩﻭﻟﻲ ﻟﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ( ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﺷﺎﻏﺮﺍً ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻲ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ - ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ 26 ﻣﻦ ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 1426 ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 1 ﺃﻏﺴﻄﺲ 2005 ﻡ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺧﺎﻩ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﺛﻢ ﻗﻠﺪ ﻣﻨﺼﺐ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﻭﺯﻳﺮًﺍ ﻟﻠﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻠﻜﻲ ﺻﺪﺭ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ 1 / 12 / 1432ﻫـ. ﻭﻧﻈﺮﺍً ﻟﻸﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺧﻴﻪ ( ﻧﺎﻳﻒ ) ﻟﻴﻌﻴﻴﻨﻪ ﻭﻟﻴًﺎ ﻟﻠﻌﻬﺪ، ﻣﺴﺘﻤﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻟﺴﻤﻮﻩ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻨﺬ ﻋﻬﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺲ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ - ﻭ ﺟﻬﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ, ﻟﻴﺪﻋﻢ ﻭ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺸﺎﻣﺦ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺃﺧﻴﻪ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ. ﻭﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻛﺎﻥ ﺳﻤﻮ ﺍﻷﻣﻴﺮ ( ﻧﺎﻳﻒ ) ﻣﻊ ﻣﻮﻋﺪ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻳﺔ ، ﻓﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻜﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻭﺗﻜﺘﻴﻜﺎﺕ ﺻﻌﺒﺔ ﺃﺭﻫﻘﺖ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﺼﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺍﺏ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ( ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﺎﺭ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻟﻠﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻫﻲ ( ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ) ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻛﻤﺎ ﺑﻴﻨﺖ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﺘﻬﺎ, ﺍﺳﺘﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﺭﺅﻳﺔ ( ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻔﺬ ) ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺩﻭﻝ ﻛﺒﺮﻯ ﻛـ(ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ) ﻭ (ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ) ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ( ﻧﺎﻳﻒ ) ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﺑﺘﺠﻔﻴﻒ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ, ﻟﺬﻟﻚ ﻇﻞ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻣﺘﻤﺎﺳﻜﺎً ﻭ ﻣﺘﻴﻨﺎً ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺪﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ, ﻭ ( ﻧﺎﻳﻒ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ) ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ, ﺇﻻ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ!! ﻟﺘﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻘﻌﺔ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺃﻣﻨﺎً ﻭﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﻓﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺑﻔﻀﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻷﻣﻴﺮ ( ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ ) ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺃﻣﺎﻧﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﻠﻒ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﺔ ( ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ) ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ. ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﻣﻴﺮ ( ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ) ﻣﺘﺤﺪﺛﺎً ﺣﺼﻴﻔﺎً ﻭﻣﺤﺎﻭﺭﺍً ﻗﻮﻳﺎً ، ﻭﺍﺷﺘﻬﺮ ﺳﻤﻮﻩ ﺑﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﻭﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻣﺜﺎﻻً ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻟﺠﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﺤﻔﻈﺎﺕ ﻓﻜﺜﻴﺮًﺍ ﻣﺎ ﻳُﺴﺄﻝ ﺳﻤﻮﻩ ﻋﻦ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻻ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻨﻬﺎ, ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺳﻤﻮﻩ ﺑﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺪٍ ﺳﻮﺍﺀ ﻭﺗﻔﻬﻤﻪ ﻟﻤﺠﻤﻞ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭ ﺗﻔﻬﻤﻪ ﻟﻠﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻔﺮﻳﻘﻪ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺘﺴﺒﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﻨﻪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﻗﺮﺑًﺎ ﻭﻗﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻞ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻮﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ. ﺃﺧﻴﺮﺍً .. ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻣﺠﺮﺩﺓ ﻫﻲ ﻟﻠﻔﻼﺳﻔﺔ ﻭﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺻﻔﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻫﻲ ﻟﻠﻌﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻟﻜﻦ ( ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺘﻜﺮﺗﻪ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮ (( ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ )) ﻓﻼ ﺗﺨﻠﻊ ﺍﻻ ﻋﻠﻴﻪ -ﻳﺮﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ -.