بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمدٍ و آلِ محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول لهم أن الله عندما يجعل المطر
و إذا بشيخ طاعن في السُن
وهم يقولون لماذا المطر يالله
و تم تعطيل الدوام الرسمي لدوائر الدولة
في صباح يوم ممطر التجئ العراقيون الى البيوت
فهو يجعل في المطر النعمة و الخير
وقد روى الشيخ الأية المباركة
((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا))
صدق الله العلي العظيم
و إذا بهم يقولوا له ياشيخ لماذا تكون الامطار بهذا الزخم الهائل ؟؟
فيجيبهم الشيخ
أن تركيا قد أغلقت منافذ و سدود نهري دجلة و الفرات على أرض الأنبياء و الأولياء
و لكن الله فوق سدودهم و منافذهم وقد ثبت ذلك
لآن العراق قد أستشهد فيه أمامكم و سيد الشهداء و حفيد الرسول الأكرم
الحسين عليه السلام
فمن غير الممكن أن يكون خالي من الماء
و لهذا المطر نعم فضيلة لا تحصى و لا تُعد
فهو يستخدم للزراعة لأن بعض المزارعون قد تكون أراضيهم فوق مستوى سطح البحر
فيتعذر عليهم أن يزرعوا أو قد تكون زراعة المحاصيل باهضة الثمن عليهم
لذلك يعتمدون على مياه الأمطار بشكل أساسي .
فسأله أحد أخر و قال له
ياشيخ هل هناك منافع للمطر ؟؟
وهو يسقط المنازل ؟؟
الشيخ يقول له
نعم هنالك منافع فيه
المطر هو أحد أهمّ النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا،
فالمطر هو الذي يعطي الأرض وما عليها ومن عليها الحياة.
المطر هو ذلك الماء المنهمر من السحاب على شكل قطرات تحي الأرض وتجعل الميت حياً،
ويعتبر انحباس المطر عن الأرض بمثابة كارثة حلت بها، حيث يصيبها القحط والجفاف وبالتالي الموت،
وهذه الملايين التي تعاني من العطش ليست ببعيدة عنا،
ومهما كان تقدم الإنسان التقني فلن يستطيع إيجاد بديل عن المطر،
وحتى لو استطاع إنزاله بالطرق العلمية فلن يكون ككفاءة المطر الطبيعي الذي ينزله الله تعالى علينا.
فهو نعمة من نعم الله تعالى
فيقول له أحدهم
ياشيخ ماهي أنواع المطر ؟؟
الشيخ يجيب عليه
للمطر أنواع ثلاث هي:
المطر التصاعدي: هو ذلك المطر الذي يتكون بسبب عملية التمدد التي تحدث للهواء الرطب.
المطر التضاريسي: هو ذلك المطر الذي يحدث من خلال التقاء الرياح الرطبة التي تأتي من البحار بالمناطق المرتفعة.
المطر الإعصاري: يهطل هذا المطر نتيجة حدوث حالة التقاء بين أنواع مختلفة من الرياح التي تختلف في نسبة رطوبتها ودرجات حرارتها
وعند ذلك قد قالوا الى الشيخ نحنُ ذاهبون لكي نصلي الى الله تعالى ركعتين لكي نحمدهُ و نشكره على نعمته التي لا نشعر بها
وفي أمان الله نلتقيكم مع موضوع جديد بأذن الله تعالى
محبوب القلوب
في
5\11\2015