السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
مساؤكم / صباحكم أمن وأمان سكينة واطمئنان
ايامكم على الخير والمحبة حلوة دوما بين الخلان
هذا ما اتفقت عليه انا واخي علي الاسدي بعد ان حدثني عن تفجير امني عاشه
وكلنا عزينا الاخ مازن الحسيني لفقده ابن عمه
بهلول الرشيد ايضا فقد احد ابناء عمومته في تفجير
صدقوني قلبي لم يعد يحتمل وفكرت فعلا في ترك منتدى درر العراق لاني لا اريد ان اعيش لاسمع خبر فقدان احد الاعضاء او شخصا عزيزا عليه لاسمح الله
لقد تركت العراق واخبار العراق منذ 2003 منذ سقوط بغداد لاني اعلم ان حجم الجرح والالم سيكون كبيرا
لكن عندما قدر لي الله ان اعود عبر درر العراق اكتشفت ربما لاول مرة العراقيين وكم هم عظماء ويستحقون فعلا الحياة بل هم اكثر من يستحق الحياة كما الفلسطينيين تماما
لقد عشنا تجربة عصيبة في الجزائر ايام الارهاب وادرك حقا حجم المعاناة في عبارة خرج ولم يعد
كان في كل زاوية شبح الموت يترصد بنا وخاصة في المناسبات الدينية
كلما حل علينا شهر رمضان المبارك كانت تحل معه المخاوف وتتسرب إلى أنفسنا الهواجس جرّاء العمليات الإرهابية والتي كانت تشهد تصعيدا خطيرا لا سيما في حرمة هذا الشهر الفضيل وبتوصية من كبار أمراء الجماعات الإرهابية الذين يدّعون التزكية من كبار علماء الأمة الإسلامية
لكننا تجاوزنا الازمة بفضل تكاتف الدولة والشعب معا
وضعت الموضوع هنا في المقهى بدلا من منتدى النقاش الجاد فمعذرة للاخ بهلول مشرف القسم لاني فعلت ذلك لاتمكن من مراقبة الموضوع والتصرف بخصوص الردود
ما نرمي اليه هنا هو ان ندع الحكام ونخاطب الشعوب فليس من المعقول ان تستمر شمس ارواحنا بالغروب مع كل انفجار
نعم اذا كنا نريد فاننا سننجح
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الاسدي
هاأنا قد عدت ياسيدي العزيز لك ولتلك الوفية التي تحفظ ما أسطر عليه عدت ولا تسالني عن سبب المغيب عدت ولا تذكرني بانك قلت لي لا تذهب بعيد أه قد عدت لك أحمل بين ثناياي حزن يعقوب عدت وأسالك الله ان تعلمني شيئاً من صبر أيوب عدت لك وبعد ساعات أفارق الاحبة حبيب وحبيب وحبيب وحبيب عدت اشكو لك غدر الزمان وعدله المخيف عدت لك لأقول انهم سيرحلون جميعاً وأبقى من دون حبيب اليس هذا عجيب ماذا افعل ولم يبقى لي من يواسيني على الفراق والمغيب ياسيدي اصبحت أظن بعظم مصيبتي ليس هناك مصيبة ياسيدي احس ان أقر انسان بي شمت فعلمني وقل لي ماذا غداً ساُفعل ؟؟؟
تعالوا لنقدم بكل اخلاص شيء للقضية
لنحمي ابناءنا اخواننا اصدقاءنا
تعالوا لنفكر وبجد فمبدا العمل فكرة
دعونا نبتعد عن لوم الاخرين مهما كانوا ومهما قصروا
دعنا انا وانت وانت فقط نحن سنقدم الخير للعراق
بعيدا عن الياس والتعصب فلتختفي الاصوات المختنقة بالدموع
اعلم ان الوضع جلل ولكن حتى لا نفقد المزيد
حتى لا نبقى بسلبيتنا يسيطر علينا العجز وننتظر مع كل يوم ان نندب فقيدا اخر
من اجل العراق دعونا نفكر كالكبار ... تماما كالكبار الصادقين الواعين
اعزائي تعالوا لنضع النافع فقط من القول لا نكيل تهما ولا نفجر عبوات كلامية ففي النهاية الارهاب ليس له دين الارهاب ليس له وطن
في الأخير لا نملك إلا الوقوف وقف ترحم على كل من سقط دمه لأجل الاوطان ، وعلى كل من جعل من المفادة والتضحية نشيدا رفتعة الأرض إلى السماء
رد مع اقتباس
